اخبار البحرين
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٢ حزيران ٢٠٢١
المنامة – الخليج أونلاين
حسين بركات (48 عاماً)، الذي يقضي حكماً بالسجن المؤبد على خلفية قضية 'كتائب ذو الفقار' المتهمة 'بتنفيذ جرائم إرهابية'.
المحتجون يتهمون الجهات الحكومية بقتل بركات.
تتواصل في البحرين لليوم الثالث توالياً احتجاجات في أماكن متفرقة من البلاد، في أعقاب وفاة سجين سياسي متأثراً بفيروس كورونا المستجد.
وكانت وزارة الداخلية البحرينية قالت، الأربعاء الماضي، إن السجين حسين بركات (48 عاماً) الذي يقضي حكماً بالسجن المؤبد، توفي بعد أن أصيب بفيروس كورونا في الوقت الذي تشهد فيه المملكة زيادة كبيرة في حالات الإصابة.
وذكرت الوزارة أن بركات تلقى التطعيم ضد فيروس كورونا، في مارس الماضي، ونقل من السجن إلى المستشفى يوم 29 مايو الماضي.
ومنذ الأربعاء، خرج المئات من المواطنين في احتجاجات على أثر وفاة بركات متهمين الجهات الحكومية بقتله.
وتركزت الاحتجاجات في قرية الديه بالقرب من العاصمة المنامة، حيث قطع المتظاهرون الطريق وأشعلوا النار في إطارات السيارات، ما أدى إلى وقوع اشتباكات مع قوات الأمن، التي حاولت فض المظاهرات.
وفي مارس الماضي، شهدت شوارع البحرين بوادر حركة احتجاجية للإفراج عن مسجونين حكم القضاء عليهم بـ'الإرهاب' لإنقاذهم من تفشي وباء كورونا، ووصلت هذه الحركة لذروتها في أبريل.
وتفرض البحرين قيوداً على التجمعات بعد ارتفاع الإصابات بـ 'كوفيد-19' لمستويات قياسية الشهر الماضي، حيث تمنع التجمعات العامة بصفة نهائية للحد من تفشي الوباء.
وكان بركات قد ألقي القبض عليه في عام 2015 ضمن 138 آخرين في قضية 'كتائب ذو الفقار' المتهمة 'بتنفيذ جرائم إرهابية في البحرين'، على حسب وصف الداخلية آنذاك.
وصدر حكم بسجنه مدى الحياة، كما تم إسقاط الجنسية عنه. وفي يناير 2014، اعتقل ابنه علي وعمره 16 عاماً، وحكم عليه بالسجن 22 عاماً، مرت منها 8 سنوات، وقد أخرج بعد أن وضع قيد إلكتروني في قدمه لكي يحضر جنازة أبيه، ويعود بعدها للسجن.