جلالة الملك المعظم يعود إلى أرض الوطن قادمًا من الرياض بعد ترؤس جلالته لوفد مملكة البحرين في أعمال القمة الخليجية الأمريكية

المنامة في 14 مايو/ بنا / عاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم بحفظ الله ورعايته هذا اليوم إلى أرض الوطن قادمًا من المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد أن ترأس جلالته وفد مملكة البحرين إلى القمة الخليجية الأمريكية التي أنهت أعمالها في وقت سابق.

وكان حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم أيده الله قد غادر العاصمة السعودية الرياض. وبعث جلالته برقية شكر إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، هذا نصها:

خادم الحرمين الشريفين أخينا العزيز الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه

عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

يسرنا ونحن نغادر أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة، بعد انتهاء أعمال القمة الخليجية الأمريكية، التي عقدت بمناسبة زيارة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للمملكة العربية السعودية الشقيقة، أن نعرب لكم عن بالغ الشكر والامتنان، لما لقيناه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وما لمسناه من حُسن الإعداد والتنظيم، معبرين عن الاعتزاز بعلاقات الأخوة المتميزة، وأواصر المحبة التي تجمع بين بلدينا وشعبينا الشقيقين.

وإذ يطيب لنا أن نعرب عن تقديرنا الكبير لاستضافة المملكة العربية السعودية لأعمال القمة الخليجية الأمريكية والمباحثات البناءة التي شهدتها، وما توصلت له من نتائج طيبة، لا يسعنا إلا أن نثمن ما تقومون به، حفظكم الله، من جهود مخلصة لترسيخ تماسك دول المجلس، وتوحيد جهودها للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وتعزيز مساعيها لتحقيق السلم والتنمية والازدهار لصالح جميع شعوب المنطقة، مشيدين بالدور المحوري الذي تقوم به المملكة على كافة الأصعدة العربية والاقليمية والدولية، لتعزيز الجهود المشتركة للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وحماية مصالح دولها وشعوبها.

أسأل المولى العلي القدير أن يمدكم بعونه وتأييده، وينعم عليكم بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، وأن يديم على المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق نعمة الأمن والنماء ودوام الرفعة والازدهار.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أخوكم

حمد بن عيسى آل خليفة

ملك مملكة البحرين

رافقت جلالة الملك المعظم السلامة في الحل والترحال.

خ.س, م.ص, ع.ذ, A.J