رئيس مجلس النواب يشيد بالكلمة السامية لجلالة الملك المعظم بمناسبة احتفاء المجتمع الدولي بمناسبة مرور ثمانين عامًا على تأسيس منظمة الأمم المتحدة

المنامة في 17 يونيو/ بنا /أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب، أن الثقة الرفيعة والمكانة الدولية المرموقة التي تتبوأها مملكة البحرين، والحضور الفاعل للدبلوماسية الحكيمة، والدور الإنساني والتنموي، والشراكة الاستراتيجية مع المنظمات الدولية، هي نتاج النهج الراسخ بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.

وأشاد رئيس مجلس النواب بما تضمنته الكلمة السامية التي وجهها جلالة الملك المعظم، أيده الله، بمناسبة احتفاء المجتمع الدولي بمناسبة مرور ثمانين عامًا على تأسيس منظمة الأمم المتحدة، ومؤكدًا أهمية الكلمة السامية في ظل الأوضاع الإقليمية الراهنة والمستجدات الدولية المتطورة، وحاجة العالم إلى صوت الحكمة والسلام.

وأعرب عن اعتزاز السلطة التشريعية بفوز مملكة البحرين بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي للفترة من (2026–2027)، ومؤكدًا دعم الدبلوماسية البرلمانية للنهج الدبلوماسي البحريني، المرتكز على مبادئ وقيم السلام والتعايش وحقوق الإنسان.

كما ثمن رئيس المجلس جهود الحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، في تحقيق التطلعات الملكية السامية، وتعزيز التعاون مع منظمة الأمم المتحدة، ودعم جهود الأمن والسلام والتنمية المستدامة في العالم.مشيرًا إلى أن السلطة التشريعية تستمد نهجها وعملها من الرؤى الملكية السامية، التي تسعى لخدمة الوطن والمواطنين، وتعزيز التعاون البناء مع المجالس والبرلمانات، والهيئات والمنظمات الدولية، ودعم تقدم المرأة والشباب، وإبراز قصص النجاح البحرينية، ونقل المشاريع والمبادرات الرائدة، ذات التوجه الدولي الإنساني، خاصة في مجال التسامح والتعايش.

وأضاف المسلم أن حرص جلالة الملك المعظم وتأكيده المتواصل على الدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، مع التطلع إلى تنفيذ دعوة 'قمة البحرين' لعقد مؤتمر دولي للسلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، هي رؤية قائد حكيم ينظر إلى خير ومستقبل شعوب المنطقة والأجيال القادمة، وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار للجميع.

وأوضح أن تقدير جلالة الملك المعظم للمسيرة العريقة لمنظمة الأمم المتحدة، باعتبارها مرجعًا للتعاون الدولي البنّاء، ومثالًا لإرساء الأمن والسلام والنماء، وحماية حقوق الإنسان في كل مكان، هو تعبير صادق يترجم تطلعات كافة الدول والمجتمعات لهذا الصرح الدولي الرفيع، وتحقيق الأهداف التي تأسس من أجلها، والسعي المتواصل لتطوير العمل، وتقديم كافة الدعم لأداء دوره ومسؤولياته من أجل خير ومستقبل البشرية.

ت.و, ع.ر, S.E