"أنصار شباب ثورة 14 فبراير" تدين مصادقة السعودية على حكم الإعدام ضد بحرينيين

حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير البحرينية تطالب بإطلاق سراح شابين بحرينيين اعتقلهما النظام السعودي، وتناشد المنظمات الدولية وأحرار العالم إيقاف السياسات القمعية والدموية داخل المملكة.

أصدرت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير البحرينية، أمس السبت، بياناً خاطبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للحيلولة دون تنفيذ حكم الإعدام بحق اثنين من الشباب البحريني، وهما صادق ثامر، وجعفر سلطان المحكومان بالإعدام، بعد أن صادقت المحكمة العليا في السعودية على الحكم بإعدامهما ظلماً وجوراً.

وقالت الحركة إنّ حياة مواطنين بحرانيين أصبحت في خطر، مطالبةً 'المجتمع الدولي وأحرار وشرفاء العالم،وقادة الدول العربية والإسلامية للتدخل العاجل لإنقاذ حياتهما'.

وحذّرت المعارضة البحرينية، 'حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير 'من مغبة تنفيذ الحكم الجائر بحقهما.

وكانت محكمة الاستئناف السعودية، قد أيّدت حكم الإعدام بتاريخ 11 كانون الثاني/يناير 2022، ورفع للمحكمة السعودية العليا السعودية التي أبلغت مؤخراً مصادقتها للحكم.

واعتقلت سلطات الرياض الشابين صادق مجيد ثامر، جعفر محمد سلطان، في أيار/مايو عام 2015، وصدر بحقهما الحكم بالإعدام بتهمة 'تهريب مواد متفجرة'، وفق الرواية السعودية 'الباطلة والكاذبة'، وفق البيان.

وتحذّر حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير من مغبة تنفيذ هذا الحكم 'الظالم والجائر'، مؤكدةً أنّ 'هذه الإعدامات المتوالية ضد إخوتنا في القطيف والأحساء، وأبنائنا في البحرين، سوف تؤدي في نهاية المطاف إلى سقوط النظام السعودي الديكتاتوري الدموي الفاشي'.

وأضافت أنّ الحكم بالإعدام على الشابين البحرينيين إنما يعتبر 'جريمة كبرى' ارتكبها القضاء السعودي المسيس، تضاف إلى 'سلسلة جرائم النظام السعودي وقبيلته الفاسدة والمفسدة في الأرض وقضائه المسيس الظالم ضد أبناء البحرين الكبرى المحتلة'.

وتابعت أنّ 'جماهير شعبنا البحراني وشعبنا في القطيف والأحساء لن يقفوا مكتوفي الأيدي ولن يظلوا متفرجين على حملة الإعدامات وسياسات القتل وحملات الإبادة الجماعية التي طالت خيرة أبنائهم وشبابهم، بدم بارد'