اخبار البحرين
موقع كل يوم -وكالة أنباء البحرين
نشر بتاريخ: ٢ كانون الأول ٢٠٢٥
المنامة في 03 ديسمبر/ بنا / أكد سعادة فهد محمد بن كردوس العامري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى مملكة البحرين أن القمة السادسة والأربعين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حفظهم الله، التي تستضيفها مملكة البحرين، تمثل محطة مهمة في مسيرة التعاون والتكامل الخليجي المشترك، نحو تعزيز جهود التنمية المستدامة وتحقيق مزيد من الإنجازات والمكتسبات التي ترسخ مكانة دول المجلس إقليميًا ودوليًا وتلبي تطلعات ومصالح شعوبها.
وقال سعادته إن دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل جهودها في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، انطلاقًا من التزامها الراسخ بتقوية أواصر التعاون والتكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن خلال دورها الفاعل ومشاركتها المستمرة في القمم واللجان الخليجية المشتركة، بهدف توسيع مجالات التعاون، بما يعكس رؤية قيادتها الرشيدة لتعميق التكامل الخليجي وتحقيق مزيد من الازدهار لشعوب المنطقة.
وأشاد سعادته بالدور المحوري لمملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك، والتزامها بتعزيز أواصر التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء، مؤكدًا أن استضافة مملكة البحرين للقمة السادسة والأربعين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعكس حرصها الدائم على تقوية أركان المنظومة الخليجية وتعزيز دورها المحوري في المنطقة.
وأوضح سعادته أن القمة تكتسب أهمية خاصة في ظل التحديات والتحولات المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم، ما يبرز أهمية العمل الخليجي المشترك، القائم على نهج التشاور والتنسيق المستمر بين الدول الأعضاء لتبني واتخاذ القرارات والمواقف التي تدعم حفظ وحماية أمنها واستقرارها وتحقق أهدافها وغاياتها التنموية الطموحة لصالح شعوبها.
وأشار إلى أن القمم الخليجية لقادة دول المجلس، حفظهم الله، كانت ولا تزال منطلقًا لتوحيد الجهود وتنسيق السياسات بما يسهم في استقرار وازدهار شعوب دول المجلس، مشيدًا بما حققه المجلس خلال أكثر من أربعة عقود من إنجازات على الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، ودوره الفاعل في دعم القضايا العادلة للأمتين العربية والإسلامية.
وقال سعادته:' لا شك أن القمة ستتخذ قرارات تسهم في تعزيز خطوات التكامل الاقتصادي، وتوسع مجالات التعاون في القطاعات الحيوية والاستراتيجية، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية والإزدهار في دول المجلس'.
وفي ختام تصريحه، أثنى سعادة السفير على جهود الدبلوماسية البحرينية ووزارة الخارجية، وعلى رأسها سعادة الدكتور عبداللطيف الزياني وزير الخارجية، في الإعداد والتنظيم للقمة، بما يدعم مخرجات القمة لتعزيز مسيرة مجلس التعاون، متمنياً لمملكة البحرين وشعبها، ولجميع الشعوب الخليجية الشقيقة، دوام التقدم والازدهار.
ع.س

























