نوايا الترشح لرئاسة النواب تحقق رقماً قياسياً جديداً

إعلانات مبكرة لنوايا الترشح لمناصب البرلمان الجديد القيادية بدأت منذ إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية والبلدية للفصل التشريعي السادس، وسط غياب لجميع الوجوه الرئاسية السابقة وغلبة المستقلين على مشهد تشكيلة المجلس الجديد، رفعت بورصة أسماء المرشحين للمناصب القيادية إلى رقم قياسي جديد.

وتصدرت 4 أسماء للتنافس على رئاسة المجلس لكل من أحمد المسلم وعبدالحكيم الشنو ومحمد المعرفي ونجيب الكواري، في سباق يعد الأول من نوعه على منصب رئاسة المجلس.

وبرزت أسماء كل من جلال كاظم وعبدالنبي سلمان لمقعد النائب الأول لرئيس المجلس، فيما أعلن كل من باسمة مبارك وحسن بوخماس ومحمد الرفاعي ووليد الدوسري نيتهم للترشح لمنصب النائب الثاني.

وترشحت لانتخابات 2018 ثلاثة أسماء لرئاسة المجلس تمثلت في الفائزة برئاسة المجلس فوزية زينل وعادل العسومي وعيسى الكوهجي، فيما ظفر عبدالنبي سلمان بمنصب النائب الأول في جول الإعادة مع أحمد السلوم، حيث تنافس على المنصب 4 مرشحين، بينما ظفر مرشح الأصالة علي زايد بمنصب النائب الثاني بالتزكية.

وشهدت الانتخابات الرئاسية في العام 2014 منافسة بين مرشحين على منصب الرئيس، بين أحمد الملا وعبدالله بن حويل، حيث ظفر بمقعد الرئاسة أحمد الملا بأغلبية ثلثي الأصوات.

وفاز بمنصب النائب الأول علي العرادي أمام منافس علي العطيش، كما احتفظت الأصالة بمنصب النائب الثاني لرئيس المجلس لصالح مرشحها عبدالحليم مراد أمام منافسه عادل العسومي.

وحسمت منافسات المناصب القيادية في انتخابات 2010 بالتزكية لصالح الرئيس خليفة الظهراني، ونائبه الأول خليل المرزوق، والنائب الثاني عادل المعاودة، كما حسمت هذه المناصب في العام 2006 بالتزكية لصالح خليفة الظهراني رئيساً، وغانم البوعينين نائباً أول للرئيس، وصلاح علي نائباً ثانياً للرئيس.

وشهدت أول انتخابات تشريعية تنافساً على منصب الرئاسة بين خليفة الظهراني وصلاح علي، حيث فاز خليفة الظهراني برئاسة أول مجلس بواقع 25 صوت، فيما شهد منصب النائب الأول منافسة بين 4 نواب وهم علي السماهيجي وعبدالهادي مرهون وعبدالله العالي وجاسم السعيدي، ولعدم تحقق الأغلبية تمت الإعادة بين علي السماهيجي وعبدالهادي مرهون الذي فاز بالمنصب.

وقطف عادل المعاودة منصب النائب الثاني لرئيس المجلس من أمام منافسيه عثمان شريف ويوسف زينل، محققاً 20 صوتاً.