اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
أصبحت تيمور الشرقية رسميا العضو الحادي عشر في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في قمتها اليوم الأحد، محققة بذلك رؤية وضعها رئيسها الحالي منذ ما يقرب من نصف قرن أثناء خضوعها للحكم البرتغالي.
وتيمور الشرقية التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليون نسمة، هي أصغر دول آسيا ومن بين أفقر دول القارة، وتأمل في تحقيق مكاسب من دمج اقتصادها الناشئ، الذي يبلغ نحو ملياري دولار فقط، وهو ما يمثل جزءا ضئيلا للغاية من الناتج المحلي الإجمالي لآسيان البالغ 3.8 تريليون دولار.
وانتظرت تيمور الشرقية 14 عاما حتى انضمامها إلى رابطة آسيان، ورغم أنه من غير المتوقع أن يُحدث انضمامها تحولا جذريا، فإنه يمثل انتصارا رمزيا لرئيسها خوزيه راموس هورتا ورئيس الوزراء زانانا جوسماو.
وأضفى قادة رابطة آسيان الطابع الرسمي على انضمام تيمور الشرقية في مستهل قمتهم السنوية في كوالالمبور اليوم الأحد، حيث تعالى صوت التصفيق حين وُضع علم تيمور الشرقية على المنصة.
وقال جوسماو، الذي بدا عليه التأثر، إنها لحظة تاريخية تشهدها بلاده، إذ ستتيح 'فرصا هائلة' للتجارة والاستثمار.
وأضاف 'بالنسبة لشعبنا، هذا ليس مجرد حلم تحقق، بل هو تأكيد قوي على مسيرتنا'.




 
 
 
 
 
 
 
 
 
 








































