اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ١١ كانون الأول ٢٠٢٥
استعرض علي الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، خلال لقاء موسع مع الأئمة والخطباء والمشايخ والدعاة في وادي حضرموت،مستجدات الأوضاع في الوادي.
وشدد بحضور وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر سعيد العامري، على أن ما جرى من عمليات تحرير جاء استجابة لنداءات أبناء حضرموت وبعد أن وصلت الأوضاع إلى مرحلة لا ترضي الجميع.
وأوضح أن الهدف لم يكن إحداث انقلاب أو الإطاحة بأي سلطة أو تصفية حسابات، بل تعزيز الأمن والاستقرار في وادي حضرموت وصولا إلى المهرة ووقف الإمدادات عن مليشيات الحوثي المدعومة من إيران وتنظيمات الإرهاب.
وعبر عن تقدير المجلس للدور التوعوي للأئمة والخطباء والدعاة في توضيح الحقائق للمجتمع وتعزيز الطمأنينة، لافتا إلى أن بعض التصرفات الفردية التي رافقت عملية التحرير تم التعامل معها واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق مرتكبيها.
وأكد انتشار قوات النخبة الحضرمية في عدد من مواقع الوادي، مضيفا أن أمن حضرموت مسؤولية جماعية تتطلب التلاحم وتوحيد الكلمة لما فيه مصلحة البلاد والعباد.
وقال الوكيل العامري إن السلطة المحلية حرصت منذ اللحظة الأولى على تطبيع الحياة بسرعة، والحفاظ على الخدمات المدنية والأمنية دون انهيار أو اضطراب، مؤكدا أن حضرموت بتاريخها العريق تحتاج إلى تعزيز السكينة المجتمعية.
ودعا محمد فؤاد بلفاس، مدير مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد بوادي حضرموت، إلى تبني خطاب متزن يسهم في معالجة مختلف القضايا وتعزيز الوعي المجتمعي.













































