كيف تؤثر عضلة واحدة على توازن جسمك وتسبب الدوار المستمر؟

إذا كنت تعاني من الدوار المتكرر ولا تجد له سببًا واضحًا مثل سوء التغذية أو مشاكل صحية أخرى، فقد يكون السبب ببساطة عضلة واحدة في جسمك، كشف الدكتور جو دامياني، أخصائي الرأس والرقبة، في فيديو انتشر على الإنترنت، أن العضلة القصية الترقوية الخشائية (SCM) قد تكون المسؤولة عن اضطراب نظام التوازن لديك والشعور المستمر بالدوار'.

نظام التوازن: ثلاثة أعضاء رئيسية تتحكم في استقرار جسمك

77.235.62.132

شرح الدكتور دامياني أن نظام التوازن في جسم الإنسان يعتمد على ثلاثة عناصر رئيسية:

البصر: يرسل إشارات للمخ عند حدوث تغييرات مفاجئة في ما تراه.

الأذن الداخلية: تحتوي على بلورات صغيرة تُعلم مركز التوازن عند تغير وضع الرأس.

مستقبلات الجسم: تكتشف تمدد العضلات والمفاصل وترسل إشارات عند احتمال فقدان التوازن.

وأشار إلى أن العضلة القصية الترقوية الخشائية تلعب دورًا حيويًا في هذا النظام، حيث تتحكم في حركة الرأس للأعلى، الأسفل، الجوانب، وتدويره، وتعتمد عليها مراكز التوازن بشكل كبير لتحديد موقع الرأس في الفضاء، خصوصًا في حالات عدم التوازن أو السقوط المحتمل.

كيف تسبب العضلة القصية الترقوية الخشائية الدوار؟

أوضح الدكتور أن التشنج أو الخلل في هذه العضلة، سواء في جانب واحد أو بين العضلتين، يؤدي إلى إرسال إشارات مغلوطة إلى مركز التوازن في الدماغ، مما يسبب الشعور بالدوار المستمر والاضطراب في توازن الجسم.

خطوات بسيطة لإرخاء عضلة الرأس واستعادة التوازن

قدم الدكتور جو دامياني طريقتين فعالتين لإرخاء هذه العضلة واستعادة نظام التوازن الطبيعي:

الطريقة الأولى:

ضع يدك على جانب رأسك.

استدر بالرأس إلى الجانب لتسهيل إرخاء العضلة.

بعدها، باستخدام اليد، امسك العضلة بدءًا من عظمة الترقوة واصعد ببطء خلف الأذن مع الضغط التدريجي.

الطريقة الثانية:

ضع إصبعين أسفل عظمة الأذن مباشرة.

اسحبهما للأسفل مع الالتفاف للخلف وصولًا إلى عظمة الترقوة، مما يساعد على إرخاء العضلة.

كما نصح بإجراء تمرين بسيط لتفعيل العضلة:

ابدأ بثني الذقن للأسفل.

ضع يدك على جانب رأسك واستدر نحو اليد.

كرر الحركة مع اليد الأخرى خمس مرات.

بدلًا من التدوير، قم بإمالة الرأس لأسفل ثم لأعلى مع وضع اليد على الجانب، وكرر خمس مرات.من خلال هذه التمارين، يمكن تحرير العضلة القصية الترقوية الخشائية وتعزيز إشاراتها الصحيحة إلى مركز التوازن، مما يساهم في تقليل الدوار والشعور بالثبات.