اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٣ كانون الأول ٢٠٢٥
اعترف حزب الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن، الأربعاء، بالهزيمة شرقي اليمن. يأتي ذلك في أعقاب انسحاب قواته من هضبة حضرموت النفطية بعد عقود من السيطرة.
خاص – الخبر اليمني:
وأكدت وسائل إعلام الحزب سقوط كافة المقرات التابعة له، بما فيها مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة عليه.
ونقلت قناة 'يمن شباب' عن مصادرها تأكيدها سيطرة فصائل الانتقالي المدعومة إماراتياً على القصر الجمهوري والمقرات الرسمية في مدينة سيئون.
وأوضحت المصادر بأن قوات المنطقة الأولى خاضت في اللحظات الأولى لهجوم الانتقالي اشتباكات محدودة في عدة نقاط، لكن القيادة قررت الانسحاب عقب انقطاع التواصل مع القيادة السياسية والعسكرية، أبرزها وزير الدفاع ورئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي.
وهاجم إعلام الإصلاح العليمي على خلفية سقوط الهضبة النفطية.
في السياق، قال القيادي بالحزب، شوقي القاضي، بأن لا قلق على حضرموت.
وكرر القاضي في تغريدة على صفحته الرسمية عبارة سابقة للرئيس الأسبق علي عبد الله صالح يقول فيها إن حضرموت 'بأيد أمينة'. وأوضح القاضي بأن ما جرى كان نتاج اتفاق لمن وصفهم بـ'شقيقينا'، في إشارة إلى الإمارات والسعودية، تضمّن ترتيبات شبه نهائية في هذه المرحلة.
وأوضح القاضي بأن الاتفاق تضمّن ترحيل المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت وإحلال 'درع الوطن' الموالية للسعودية، مشيراً إلى أن قوات الانتقالي ستنسحب بسلاسة خلال الساعات المقبلة.
وحملت تغريدة القاضي إشارات واضحة لمؤامرة داخلية وخارجية على حزبه.













































