اخبار اليمن
موقع كل يوم -الأمناء نت
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تشهد العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة جماعة الحوثي موجة انفلات أمني غير مسبوقة، عقب قيام الجماعة بالإفراج عن أكثر من 5 آلاف متهم جنائي من سجون المدينة، ضمن صفقة تهدف إلى تجنيدهم للعمل لصالحها، ما أدى إلى تصاعد مرعب في جرائم القتل والسطو وتحول المدن إلى بؤر خطرة تهدد حياة السكان.
مصادر أمنية كشفت أن رئيس العصابة المتورطة في جريمة قتل الشابة أمة الله علي صالح العمري داخل منزلها في شارع تعز، إضافة إلى تورطه في إطلاق نار آخر في اليوم ذاته، كان من بين السجناء الذين أفرجت عنهم الجماعة ضمن مجموعة من المدانين الخطرين.
وأكدت المصادر أن الإفراج الجماعي يأتي ضمن سياسة ممنهجة لتحويل السجون إلى مراكز تجنيد، دون اعتبار لحقوق الضحايا أو خطورة الجرائم السابقة، ما تسبب في انهيار السكينة العامة في صنعاء وعمران وصعدة.
وتورط في جريمة قتل العمري كل من:
- أحمد جابر علي محمد الماطري
- حامد حميد عبدالرحمن الغزالي
- أحمد توفيق مثنى الأحمدي
- محمود أحمد محمد عبدالكريم الماطري
وفي حادثة منفصلة، قتلت عصابة مسلحة الشاب عماد عبدالله مصلح نجاد في منطقة ارتل بصنعاء، بينما شهدت محافظة صعدة مقتل أربعة من أبناء ريمة دون أن تتمكن سلطات الحوثيين من القبض على الجناة، وسط غياب شبه كامل لدور الأجهزة الأمنية.
أسر الضحايا حمّلت جماعة الحوثي المسؤولية المباشرة عن هذه الجرائم، مؤكدين أن قرار الإفراج عن المتهمين أعاد موجة القتل والانفلات، وطالبوا بإعادة السجناء إلى السجون وفرض الأمن بشكل عاجل قبل أن تتحول المدن إلى ساحات مفتوحة للفوضى والدم.













































