اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
احتضنت الإمارات، الأحد، اجتماعًا لأول مرة بين قيادات المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، وجناح صالح بالمؤتمر في شبوة، إحدى مناطق النفط والغاز شرق اليمن.
يتزامن ذلك مع إلقاء ثقلها لتعزيز نفوذها على المحافظة وسط حالة توتر متصاعد مع السعودية.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر بمؤتمر شبوة بأن الاجتماع الذي ضم محافظ المؤتمر عوض العولقي ورئيس فرع الانتقالي بالمحافظة علي الجبواني كُرِّسَ لمناقشة المصالحة بين الطرفين.
وتهدف الإمارات من خلال اللقاء الذي غاب عنه قيادات الانتقالي العليا، أبرزهم الزبيدي المتواجد أصلًا في أبوظبي، لإبرام اتفاق بين الطرفين عسكريًا وسياسيًا.
ولم يتضح بعد تفاصيل الاتفاق الذي تسعى له الإمارات بين شقيها في المحافظة.
وكانت حالة من التوتر سادت شبوة خلال الأيام الأخيرة مع تنظيم كلٍّ من الانتقالي ومؤتمر صالح عروضًا عسكرية كلٌّ على حدة.
كما رفض القيادي بالانتقالي لحمر علي لَسْوَد توجيهات المحافظ بإطلاق سراح مشايخ يحتجزهم إثر خلافات قبلية.
ويتهم الانتقالي سلطة المؤتمر بالاستحواذ على القرار وتحييده.
وكانت الإمارات استدعت الجبواني والعولقي قبل أيام.
وجاء الاجتماع عشية إرسال الإمارات أكبر شحنة تعزيزات عسكرية إلى المحافظة التي تتخذها مقرًا لتدريب فصائلها في الانتقالي والمؤتمر، بغية توحيدهما تحت قيادة واحدة.
وأظهرت بيانات تم تسريبها من منفذ شحن مرور قرابة 87 طقمًا من أصل قرابة 400 عربة عسكرية مُرسلة من الإمارات لقوات دفاع شبوة التابعة لها شرقي اليمن.
ولم يتضح ما إذا كانت هذه التعزيزات الكبيرة ضمن الترتيبات لمعركة هضبة حضرموت النفطية أم تعكس مخاوف من سقوط المحافظة.
وكانت فصائل مجهولة يرجح تبعيتها للسعودية قد بدأت هجومًا على مواقع للفصائل الإماراتية.
وتركز الهجوم خلال الساعات الأخيرة على مواقع دفاع شبوة بمديرية المصينعة، والتي كانت تعد إحدى معاقل تنظيم القاعدة.
وعودة عمليات القاعدة إلى شبوة يأتي وسط محاولات إماراتية لنقل المعركة إلى وادي وصحراء حضرموت على الحدود الغربية للسعودية، وهي من حيث التوقيت تُشير إلى خطة سعودية لإعادة المواجهات إلى مهد الإمارات.













































