اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
بدأت القوات الامريكية والإماراتية ، الاثنين، تدريبات عسكرية بمشاركة فصائل محلية وخارجية في شبوة، الثرية بالنفط شرقي اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت تقارير دولية بأن ضباطًا أمريكيين وإماراتيين بدأوا تدريب عناصر محلية ومرتزقة 'كولومبيين' وصلوا المحافظة قبل أيام عبر مطار عتق على استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية، واصفة ما يجري بـ 'الغير عادي'.
وأوضحت المصادر بأن ما وصفته بـ 'اللجنة الإماراتية – الأمريكية' تجري حاليًا تقييمًا لفصائل محلية كـ 'العمالقة' و 'دفاع شبوة' و 'محور سبأ'، وجميعها تشكيلات موالية ومدعومة من أبو ظبي.
وأفاد التقرير بأن الإمارات بنت مراكز تحكم بالمسيرات في مطار عتق ومهاجع للطائرات المسيرة، إضافة إلى بنى تحتية خاصة بالدفاع الجوي وأخرى تتعلق بالملاجئ تحت الأرض.
وتُستخدم اثنان من الملاجئ تحت الارض حاليًا للتدريب، وفق المصادر.
وتعاقدت الإمارات أيضًا مع شركتي A4SI ومقرها بنما، و GSSG Security Services التابعة لأبو ظبي، وفق المصادر، لنقل جنود كولومبيين سابقين إلى المحافظة بمرتبات تصل إلى نحو 3500 دولار.
وأغلب هؤلاء، وفق المصادر، سجلوا بعمليات دولية في إفريقيا أبرزها السودان.
ومع أن اللجنة الإماراتية – الأمريكية واحدة من سلسلة لجان وصلت خلال الفترة الأخيرة إلى مناطق التحالف جنوب اليمن، إلا أن بدء تدريبات في شبوة حمل عدة أبعاد.
وتشهد المحافظة الثرية بالنفط والغاز، حيث تتمركز قوات إماراتية بأهم منشآتها، تطورات سياسية وعسكرية خلال الأيام الأخيرة.
على الصعيد العسكري، كثفت القوات الأمريكية غاراتها على مناطق متفرقة من المحافظة بذريعة استهداف 'القاعدة' وهي الورقة التي تُبرر بها التدخل في أي بلد. أما سياسيًا، فقد استدعت الإمارات مؤخرًا قيادات قوى سياسية على رأسها رئيس فرع الانتقالي ومحافظ المحافظة المحسوب على المؤتمر عوض العولقي، وسط حديث عن ترتيبات لتغييرات، إضافة إلى استعراضات عسكرية لفصائل مختلفة هناك.
ولم يُعرف بعد ما إذا كانت التحركات الجديدة ضمن مخطط لتصعيد جديد باليمن، أم ضمن الصراع الإقليمي – الدولي على مناطق النفط شرقي البلاد.













































