روسيا تستعيد قاعدتيها بسوريا عشية اجتماع دفاع الناتو .. خطة تركية ام محاولة أمريكية للتهدئة؟

وصل الرئيس السوري ، احمد الشرع، الأربعاء،  إلى العاصمة الروسية لأول مرة منذ سقوط النظام السابق الحليف لموسكو  قبل اشهر.

خاص – الخبر اليمني:

واعلن الشرع لدى وصوله موسكو  التزام نظامه بالاتفاقيات السابقة بين روسيا وسوريا، بينما تحدثت  وسائل اعلام روسية بان اللقاء المغلق الذي انطلق قبل قليل مع الرئيس الروسي سيركز على احتفاظ روسيا بقاعدتيها الجوية و البحرية في حميميم.

من جانبها نقلت وكالة رويترز عن مصادر سورية رسمية قولها ان  الشرع يهدف لإقناع روسيا بعدم تسليح النظام السابق مجددا ..

وتأتي هذه التحركات في وقت  تشهد فيه روسيا والغرب  الداعم للشرع   تصاعد بوتيرة المواجهة  ..  ويعق  حلف الناتو  اليوم اجتماع  على مستوى وزراء الدفاع  مخصص لمواجهة روسيا عبر انشاء نظام دفاعي لإسقاط الطائرات الروسية التي تزعم دول غربية اختراق اجوائها  إضافة إلى دعم أوكرانيا بالأسلحة والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي وفق تصريحات مسؤولين بالحلف ابرزهم وزير الدفاع الأمريكي .

ويأتي اجتماع الناتو قبل انتهاء مهلة حدده الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب تنتهي الجمعة حيث سيلتقي الرئيس الاوكراني لحسم  ملف صواريخ 'توماهوك'   التي  قد تدفع نحو حرب نووية، وفق تحذيرات الرئيس البيلاروسي الحليف لموسكو في وقت سابق.

ولم يتضح بعد ما اذا كان ارسال الشرع لموسكو  ضمن محاولات أمريكية لمنح روسيا نفوذ جديد على المتوسط بغية التقدم بخطة ترامب للسلام في أوكرانيا ام ضمن مساعي تركية لإعادة  صياغة نظام جديد بسوريا خصوصا وان الزيارة  تأتي في وقت تحدثت فيه تقارير  تركية عن تسوية جديدة تدفع لها انقرة في سوريا تتمثل بإعادة قيادات النظام السابق  للسلطة مع فشل النظام الحالي  بإعادة سوريا  لأمجادها.

وابرز المقترحات التركية تسمية الضابط بالنظام السابق مناف سلام وزيرا للدفاع.

وتشير  هذه التحركات أيضا إلى ان تحريك ملف سوريا تم بضوء امريكي خصوصا بعد تصريحات الرئيس دونالد ترامب  الخاصة بإمكانية لعب تركيا دور وسيط في أوكرانيا بحكم العلاقة بين اوردغان وبوتين.