اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ١٨ أيلول ٢٠٢٥
أصدرت وزارة الثقافة السعودية اليوم الأربعاء الموافق 17 سبتمبر 2025 'تقرير الحالة الثقافية في المملكة العربية السعودية لعام 2024م'، وذلك تحت عنوان: 'الأثر الثقافي'، والذي يُسلّط الضوء على الحِراك الثقافي السعودي، مع رصدٍ لتطوراته، ومنجزاته، والتحديات التي واجهته خلال العام، وذلك في ستة فصول وهي: الإدارة والصون، والإبداع والإنتاج الثقافي، والمعارف والمهارات، والمشاركة الثقافية، والاقتصاد الإبداعي، والأثر الثقافي، بحسب سيدتي.
وبحسب التقرير حققت منطقة عسير مكانة متقدمة في مجال السياحة الثقافية، بعد أن جاءت في المرتبة الثانية على مستوى المملكة في عدد الرحلات السياحية المحلية المرتبطة بحضور المهرجانات والفعاليات الثقافية، مسجلة أكثر من 1.9 مليون رحلة، بينما تصدرت منطقة الرياض القائمة بـ 3.7 ملايين رحلة.
عسير الثالثة بالرحلات السياحية
وأشار التقرير كذلك إلى أن عسير احتلت المرتبة الثالثة في الرحلات السياحية التي تضمنت زيارة المواقع التاريخية والتراثية ومواقع الآثار، بواقع 920 ألف رحلة؛ لتؤكد حضورها البارز في خريطة السياحة الثقافية الوطنية، جنبًا إلى جنب مع الرياض والمدينة المنورة.
كما بيّن التقرير أنّ نمو السياحة الثقافية في عسير يعكس تنوع أنماطها وارتباطها بالمقومات الطبيعية والبيئية للمنطقة، حيث شكّلت الفعاليات والأنشطة المقامة في المدن والمحافظات الجبلية، مثل: أبها، والنماص، وتنومة، ورجال ألمع، وجهات رئيسة للسياح المحليين، ضمن توجه عام يشهد ازديادًا في الطلب على التجارب الثقافية والتراثية.
عسير أبرز الوجهات السياحية والثقافية
وأوضح التقرير أنّ هذه المؤشرات الإيجابية تواكب رؤية وزارة الثقافة وهيئة تطوير منطقة عسير، الرامية إلى تعزيز دور الثقافة بصفتها رافدًا اقتصاديًّا وسياحيًّا، ودعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جعل عسير إحدى الوجهات السياحية والثقافية البارزة على المستويين المحلي والدولي.
وكانت منطقة عسير قد استضافت خلال العام المنصرم عدة فعاليات ثقافية نوعية من أبرزها:
الدورة الثالثة من 'مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية'.
'مهرجان الكُتاب والقراء'.
'مهرجان المأكولات الشعبية'.
'معرض مخطوطات عسير'.
تقرير الحالة الثقافية لعام 2024
تجدر الإشارة إلى أنّ تقرير الحالة الثقافية لعام 2024 يأتي بوصفه منتجًا معرفيًّا تقدّمه وزارة الثقافة سنويًّا للمهتمين برصد الحِراك الثقافي المحلي داخل المملكة العربية السعودية وخارجها؛ ليمنحهم قراءةً منهجية للحالة الثقافية تُبيّن التحديات، وترصد المنجزات، وذلك وفق هيكلة موضوعية تعكس أبعاد الواقع الثقافي بقطاعاته المختلفة، وتُعالج الثقافة باعتبارها بنية واحدة لا تتجزأ؛ لخلق نقطة أساس معرفية يجري تحديثها بشكلٍ دوري، وتستند إلى أبحاث ودراسات معتمدة.
