اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ١٠ كانون الأول ٢٠٢٥
أبدى المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوبي اليمن، الأربعاء، تعويلاً على السعودية مع بدئها ترتيب الوضع شرقي اليمن. يتزامن ذلك مع مؤشرات خسارة أهم مكاسبه من التطورات الأخيرة في ضوء الاتفاق مع الإمارات.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر رفيعة في المجلس بأن رئيس الانتقالي تحدث خلال لقاء جمعه بقيادات الهيئة العليا مساء الثلاثاء عن مبادرة خليجية جديدة بشأن الوضع الجديد في مناطق سيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن.
ولمّح الزبيدي، وفق المصادر، إلى أن المبادرة قد تتضمن إعادة هيكلة المجلس الرئاسي وتقليص أعداده إلى 3. وأبدى الزبيدي تفاؤلاً بإمكانية تنصيبه من السعودية رئيساً للمجلس مع إبقاء عضوي المجلس طارق صالح وسلطان العرادة كنائبين.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الزبيدي يحاول طمأنة أنصاره الغاضبين بسبب فشله في إعلان قيام الدولة الجنوبية المزعومة أم أنه تلقى إشارات من الإمارات بذلك.
وجاء حديث الزبيدي مع اتفاق إماراتي – سعودي على إخراج فصائله من شرق اليمن، وهو ما يُنهي طموح المجلس بإعلان الانفصال أو رفع رايته مستقبلاً باعتباره مُستهلَكاً.
في المقابل، أكدت مصادر في حكومة عدن وجود نقاشات داخل التحالف حول مستقبل السلطة في عدن.
وأفادت المصادر بأن المقترح السعودي حالياً يتركز على إبقاء المجلس الرئاسي 'فخرياً' على أن يتم منح صلاحياته لرئيس الحكومة سالم بن بريك.
وتعتبر السعودية هذه الخطوة هي الأنجع لإنهاء حالة الصراع داخل المجلس مع تجميد صلاحيات كثيرة قد تفتح باباً لصراعات مستقبلية.
وتعيش مناطق التحالف جنوب وشرق اليمن حالة لا استقرار مع انقلاب الانتقالي على خصومه وسيطرته على آخر مناطق نفوذهم شرقي اليمن.
ويتوقع خبراء أن تدفع التطورات إلى مؤتمر رياض جديد اعتادت السعودية ترتيبه مع كل حالة اضطراب تشهدها مناطق سيطرتها في اليمن، متوقعين أن يُفضي المؤتمر المرتقب إلى شكل سياسي جديد مغاير للحالي.













































