×



klyoum.com
yemen
اليمن  ١٣ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
yemen
اليمن  ١٣ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار اليمن

»منوعات» شبكة الأمة برس»

ما هي؟ .. 4 مهن لا تحتمل الغياب عنها يوماً واحداً

شبكة الأمة برس
times

نشر بتاريخ:  السبت ١٢ تموز ٢٠٢٥ - ١٨:٣٩

ما هي؟ .. 4 مهن لا تحتمل الغياب عنها يوما واحدا

ما هي؟ .. 4 مهن لا تحتمل الغياب عنها يوماً واحداً

اخبار اليمن

موقع كل يوم -

شبكة الأمة برس


نشر بتاريخ:  ١٢ تموز ٢٠٢٥ 

في العالم العادي، يغيب الموظف يومًا فيتراكم البريد الإلكتروني، أو تتأخر الاجتماعات. لكن في عالم آخر موازٍ، هناك موظفون لا يحتمل غيابهم. ليس لأنهم مهمون فحسب، بل لأن توقفهم لساعة واحدة قد يوقف حياة، أو يشلّ نظامًا، أو يهدد استقرار مجتمع. هؤلاء لا يتحدثون كثيرًا عن بطولاتهم، لأنهم ببساطة لا يملكون الوقت لذلك هم يعملون بينما ينام العالم، يسهرون حين يحتفل الآخرون، ويغيبون فقط حين يغيب الضوء. فمن هم هؤلاء الذين لا يُسمح لهم بالغياب، ولماذا يعتمد العالم على وجودهم كل يوم؟، وما هي طبيعة المهن التي يعملون بها؟ يشير إليهم الباحث الاجتماعي، والخبير في مجال التنمية الذاتية، الأستاذ طارق النوافلة، بحسب سيدتي.

الأطباء والممرضون

في الوقت الذي يحصل فيه أغلب الناس على عطلة نهاية الأسبوع أو إجازة طارئة، تبقى أبواب المستشفيات مفتوحة طوال الوقت. الأطباء والممرضون يمثلون خط الدفاع الأول أمام الألم والموت، وهم الملاذ الأخير في لحظات الطوارئ التي لا يمكن تأجيلها. غياب أحد أفراد الفريق الطبي قد يعطّل سير العمليات أو يقلل من سرعة الاستجابة لحالات حرجة، وقد يُعرض حياة مريض للخطر لمجرد تأخير بسيط. الرعاية الصحية لا تعرف التوقف، لأن المرض لا يُخطرك بموعده ولا ينتظر حتى ينتهي دوام أحد. في كل دقيقة هناك مريض يدخل الطوارئ، أو سيدة في حالة ولادة، أو طفل بحاجة إلى إنعاش عاجل. هذا الواقع يجعل حضور الكادر الطبي حاجة لا يمكن الاستغناء عنها تحت أي ظرف.

رجال الأمن والدفاع المدني

حين تغيب الحماية، ترتفع الفوضى. رجال الأمن والدفاع المدني هم أول من يواجه الحريق والانفجار والجريمة قبل أن تصل الخسائر إلى ذروتها. هذه المهن تتطلب تواجداً دائمًا، لأن أي تأخير في التعامل مع حادث قد يكلّف حياة أو يتسبب بخسائر لا يمكن تعويضها. في حالات الخطر، يكون الزمن هو الفارق بين النجاة والمأساة، وحضور رجل الأمن أو المنقذ يعني أن هناك فرصة للسيطرة. الغياب في هذه المهنة لا يعني فقط ترك مهمة معلقة، بل يعني ترك مجتمع بلا درع واقٍ، يواجه المجهول بلا دعم. الأعياد، والعطلات، والظروف الجوية، لا تشكل مبرراً لتأخير الاستجابة، لأن مسؤولية الأمان أكبر من تفاصيل الحياة اليومية.

مشغلو محطات الكهرباء والمياه

في كل لحظة يستخدم الناس الماء دون التفكير في مصدره، ويضيئون الأنوار دون أن يتساءلوا كيف تصل الكهرباء إلى منازلهم. وراء هذه البساطة الظاهرة يقف موظفون يعملون بدقة عالية للحفاظ على استمرار الخدمات الأساسية. هؤلاء الموظفون مسؤولون عن أنظمة معقدة لا تتوقف ولا تسامح بالأخطاء، لأن أي خلل بسيط في التشغيل أو التأخير في الاستجابة قد يتسبب بانقطاع يضر بالمستشفيات والمنازل والمؤسسات الحيوية. غياب المشغلين أو المراقبين في محطات الكهرباء والمياه ليوم واحد قد يشل مدينة كاملة، ويُحدث فوضى في تفاصيل الحياة التي تعتمد على البنية التحتية. لذلك تبقى هذه الوظائف في حالة استعداد دائم، ولا تعرف معنى الإجازة الكاملة.

الصحفيون في غرف الأخبار العاجلة

في لحظة وقوع كارثة أو حدث طارئ، لا ينتظر الناس تقارير اليوم التالي، بل يبحثون فورًا عن من يشرح لهم ما يجري. الصحفيون العاملون في غرف الأخبار، خاصة في الأقسام العاجلة، يتحملون مسؤولية إيصال المعلومة حين تكون الحاجة إليها حيوية ومباشرة. الغياب في هذا النوع من العمل لا يعني فقط انقطاع خبر، بل قد يؤدي إلى تضليل أو تأخير في فهم الأزمة. الصحفي هو من يصنع الجسر الأول بين المعلومة والوعي العام، وينقل الحدث من الميدان إلى العقول. حين يغيب هذا الدور، تنشط الشائعات، وتضطرب ردود الأفعال، وتفقد المجتمعات بوصلة الفهم. لذلك فإن وجود الصحفيين في كل لحظة من لحظات الطوارئ الإعلامية أمر لا غنى عنه للحفاظ على وعي الجمهور وسلامة القرار.

لماذا تعجز هذه المهن عن أخذ إجازة؟

هذه المهن لا ترتبط فقط بالروتين الوظيفي، بل تحمل بداخلها جوهرًا إنسانيًا واجتماعيًا يجعل منها ضرورة مستمرة. أصحابها لا يعملون لأجل راتب أو تقييم شهري فقط، بل لأن وجودهم هو ما يمنع الانقطاع في دورة الحياة نفسها. الغياب هنا ليس تأجيلًا في المهمة، بل تعريض الآخرين للخطر، أو تعطيل في منظومة أكبر من الفرد نفسه. لذلك لا يمكن لهذه المهن أن تختفي ليوم أو حتى لساعات، لأنها تمسك بخيوط حياة لا يمكن تركها تسقط، حتى لو لم يرها أحد.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار اليمن:

5 خضروات تطهر الكبد من السموم.. تَعَرف عليها

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
5

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2082 days old | 453,692 Yemen News Articles | 9,000 Articles in Jul 2025 | 631 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 4 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل