اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٢٧ أيلول ٢٠٢٥
كشفت وكالة الفضاء الأمريكية 'ناسا' عن كويكب قد يشكل تهديدا للقمر في ديسمبر/ كانون الأول 2032، مشيرة إلى أن خطر اصطدامه بالأرض مستبعد، بحسب سبوتنيك.
ورغم أن احتمالية اصطدام كويكب '2024 YR4' بالقمر تبلغ 4% فقط، فإن حدوثه قد يُنتج سحابة حطام ضخمة تزيد عدد النيازك الدقيقة المتجهة نحو الأرض إلى ألف ضعف المعدل الطبيعي لبضعة أيام، ما يهدد الأقمار الصناعية ورواد الفضاء في المدار.
ووفق دراسة حديثة نشرتها مجلة 'ScienceAlert'، فإن أمام البشرية خياران للتعامل مع الكويكب إذا تأكدت وجهته، الأول هو تعديل مداره لتجنّب الاصطدام، ما يتطلب معرفة دقيقة بكتلته وقد يتطلب مهمة استطلاعية بحلول 2028.
أما الخيار الثاني فهو تدمير الكويكب، إما بالاصطدام المباشر مع جسم ضخم لتفتيته أو باستخدام تفجير نووي في الفضاء على ارتفاع محسوب، إذ قد تكفي قنبلة نووية بقوة ميغاطن واحد لتعطيله، لكن هذا الخيار يثير جدلا سياسيا وتقنيا.
وأشار الباحثون إلى أن أي مهمة دفاعية يجب أن تُطلق بين 2030 و2032، نافذة زمنية ضيقة نسبيا، كما درست 'ناسا' إمكانية إعادة توجيه بعثات حالية، مثل 'أوزيريس – أبيكس' نحو الكويكب على حساب أهدافها الأصلية.
ورغم ضعف احتمالات الاصطدام بالقمر، حذر العلماء من تجاهل التهديد، مؤكدين أن التحرك المبكر أكثر أماناً وأقل تكلفة، مع التأكيد على أن القرار النهائي بشأن استخدام التكنولوجيا، بما فيها النووية، يظل سياسياً بقدر ما هو علمي.