سام الغباري:ليس مقبولًا أن تُجرّ البلاد إلى حرب داخلية والقبول بتمزيق محافظاته مجرد أوهام يروّج لها “مفسبكون

كريتر سكاي/خاص:

أكد الكاتب والإعلامي سام الغباري أن بوصلة الشرعية لا تعرف التردد ولا التشتت، وأن وجهتها ثابتة نحو الأشقاء في المملكة العربية السعودية باعتبارهم شركاء الدم والموقف والمصير، ومصدر القرار الموحد لمواجهة تعقيدات المشهد اليمني.

وقال الغباري إن الحديث عن تفريط في اليمن أو قبول بتمزيق محافظاته مجرد أوهام يروّج لها “مفسبكون تائهون وسياسيون يقرأون التاريخ خارج سياقه”، مشددًا على أن اليمن أكبر من تلك الأصوات التي تبحث عن الفوضى.

وأوضح أن صنعاء ستعود قريبًا إلى حضن الشرعية بعد زوال ميليشيا الحوثي الإرهابية، رغم ما تداخل من حسابات السياسة والحرب التي أخرت تحريرها، مؤكداً أنها ستستعيد مكانتها باعتبارها “بوصلة الروح ورمانة الميزان”.

وحول الأوضاع في الجنوب، اعتبر الغباري أن الجنوب يمثل المجال الحيوي لأبناء الشمال والجنوب معًا، وأن الصراع المتفجر هناك غذّته الكراهية والخطابات المتشنجة. وأعرب عن أمله في أن يعمّ السلام الجنوب خصوصًا بعد وصول الوفد السعودي الذي جاء – بحسب تعبيره – “حاملًا نوايا الخير وأفعالها”.

وأشار الغباري إلى أن الثقة العربية والدولية بقياة الدولة، ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، تُعد ركيزة أساسية في مواجهة الأزمات، مؤكدًا أن اليمنيين يبادلون رئيسهم هذه الثقة والبيعة.

وشدد على أنه “ليس مقبولًا أن تُجرّ البلاد إلى حرب داخلية في مناطقها المحررة بسبب غضب ناشطين على شبكات التواصل أو قنوات ممولة من أعداء اليمن”، معتبرًا أن البلاد أكبر من نزق الأفراد ورغبات المتشنجين، وماضية بثقة نحو استعادة دولتها بدعم أشقائها.