اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
شهد الملف اليمني، يوم الأحد، تقاربًا بين القوات الموالية للتحالف جنوب البلاد وصنعاء في الشمال.
خاص – الخبر اليمني:
وأعلن المجلس الانتقالي، المنادي بالانفصال، رفضه قرار مجلس الأمن الأخير ضد 'الحوثيين'، في خطوة عدَّها خصومه محاولة للتقارب مع الحركة.
وانتقد المجلس في بيان له القرار الذي تضمن تمديد العقوبات على اليمن.
وعَدَّ البيان ما تضمنه القرار بأنه يتجاوز الواقع الجديد، بما في ذلك اعتماده المبادرة الخليجية كمرجعية للحوار.
وصفت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح الخطوة بمثابة تمرد على السعودية ومغازلة لحركة أنصار الله 'الحوثيين'.
من جهة أخرى، أعاد حزب الإصلاح استدعاء الحركة عسكريًا إلى مدينة مأرب، آخر معاقله شمال البلاد.
وزعم الحزب أنه رصد خلال الأسابيع الأخيرة تحشيدات لقوات صنعاء صوب المدينة. وادعت وسائل إعلام الحزب بأن التحشيدات تشير إلى هجوم كبير محتمل للسيطرة على المدينة.
قلل خصوم الحزب، وتحديدًا المجلس الانتقالي، من مزاعم الحزب.
ونقلت وسائل إعلام المجلس عن خبراء قولهم بأن الحزب يحاول المناورة في وجه الضغوط الإقليمية والدولية لتوريد عائدات المحافظة النفطية إلى حساب الحكومة في عدن، متهمين الحزب بالسعي لعقد صفقة مع صنعاء في حال اشتدت الضغوط عليه.
تُعدُّ هذه التطورات أحدث تقارب بين القوى اليمنية الموالية للتحالف وصنعاء، لكن تحقيقها يظل محكومًا بالقوى الإقليمية التي تحكم مناطق جنوب البلاد، والرغبة الصادقة لتلك القوى بدلًا عن المناورة.













































