اخبار اليمن
موقع كل يوم -الأمناء نت
نشر بتاريخ: ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تتجدد معاناة المسافرين اليمنيين في منفذ الوديعة البري الرابط بين اليمن والسعودية، مع استمرار الازدحام الكبير وتزايد حركة السفر عبر باصات النقل الجماعي، ما أدى إلى تفاقم أوضاع مئات الركاب في ظل غياب الخدمات الأساسية وارتفاع درجات الحرارة.
وتداول مسافرون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو تظهر طوابير طويلة من الحافلات المتوقفة قرب المنفذ، حيث اضطر العديد من الركاب للجلوس أو النوم على الأرض بسبب عدم توفر أماكن مناسبة للاستراحة.
وبحسب ناشطين، فإن التأخير يعود إلى إجراءات تفتيش دقيقة تنفذها الجهات الأمنية السعودية، تشمل فحص الأمتعة ومراجعة وثائق السفر، ما يؤدي إلى بطء حركة العبور وتكدّس الحافلات لساعات طويلة.
ويُعد منفذ الوديعة الشريان البري الوحيد للمسافرين اليمنيين منذ إغلاق معظم المنافذ البرية عام 2015، ما جعله عرضة لضغط متواصل واكتظاظ دائم، خاصة في مواسم السفر.
ويواصل المسافرون مناشدتهم للحكومة اليمنية والجهات المعنية بضرورة التدخل لتخفيف الازدحام، وتنظيم حركة العبور، وتوفير الخدمات الأساسية التي من شأنها التخفيف من معاناتهم المتكررة في هذا المنفذ الحيوي.













































