اخبار اليمن
موقع كل يوم -الأمناء نت
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، أن ذكرى الثلاثين من نوفمبر تمثل عنواناً للهوية الجنوبية وبوابة للمستقبل، مشدداً على أن 'استعادة الدولة وفك الارتباط حق أصيل لا يسقط بالتقادم ولا تلغيه الظروف الطارئة'.
جاء ذلك في رسالة وجهها اللواء بن بريك، اليوم، بمناسبة الذكرى الـ 58 لعيد الاستقلال الوطني، عبر صفحته الرسمية على 'فيسبوك'، حيث كشف أن ظرفاً صحياً حال دون تواجده بين الجماهير في ساحات الاحتفال، مؤكداً أن مشاعره وولاءه يحضران بقوة رغم الغياب الجسدي.
دعوة للمراجعة وتصحيح المسار وفي حديث صريح حول الراهن السياسي، أشار بن بريك إلى أن الطريق نحو الغاية الكبرى قد تعترضه أحياناً 'بطء الخطوات وتباين الرؤى'، معتبراً أن ذلك يستدعي حاجة ملحة لمراجعة هادئة تعيد ترتيب الأولويات.
ودعا نائب رئيس الانتقالي إلى ضرورة 'توحيد الصف الجنوبي وتجاوز الأخطاء التي رافقت المسار الوطني في الفترات السابقة'، مشدداً على أهمية بناء جسور الثقة وتبني رؤية موحدة تعكس طموحات الشعب.
تمكين المرأة والشباب وفي سياق الإصلاحات الداخلية، شدد بن بريك على ضرورة الانفتاح على الكفاءات النسوية والشبابية، وتمكينهم من تولي مواقع قيادية في المديريات والمحافظات ومؤسسات المجلس الانتقالي، ليكون المجلس 'معبراً حقيقياً عن إرادة كل فئات الشعب'.
التضامن الإنساني والأمل وتطرق بن بريك إلى المعاناة الاقتصادية التي يعيشها المواطنون، واصفاً إياها بـ'المرحلة العابرة التي تسبق الانتصار'، ومقارناً الألم الإنساني بما يعيشه الشعب الفلسطيني، مؤكداً على 'وحدة الوجدان العربي' رغم اختلاف السياقات التاريخية للقضيتين.
واختتم اللواء بن بريك رسالته بتوجيه التحية للقيادة السياسية وأسر الشهداء، وعلى رأسهم الشهيدين 'مدرم' و'عباس'، مؤكداً أن الجنوب لن ينكسر أمام العواصف مهما اشتدت.













































