اخبار اليمن
موقع كل يوم -الأمناء نت
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
يشهد التكتل الوطني للأحزاب اليمنية حالة انقسام حاد وتصدع داخلي، وسط تبادل اتهامات غير مسبوقة بين مكوّناته، في وقت تحاول فيه قيادته الرسمية نفي وجود أي تفكك أو خلافات تهدد تماسكه.
وفي تطور لافت، هاجم قيادي بارز داخل التكتل حزبَ التجمع اليمني للإصلاح، محمّلًا إياه مسؤولية ما وصفه بـ“تعطيل” إصدار بيان الإدانة الخاص باختطاف الدكتور حمود العودي ورفيقيه، إضافة إلى اتهامه برفض حزمة الإصلاحات الحكومية الاقتصادية.
وبحسب مصادر سياسية، فإن ما جرى يعكس تصاعد التوترات بين أحزاب التكتل، خصوصًا مع اتهامات أخرى طالت الحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري بزعم تعطيل بيان التضامن مع الدكتور العودي، وهو ما اعتبرته قيادات في الحزبين “تحريضًا خطيرًا” ومحاولة لتصفية حسابات سياسية داخلية.
وتشير المعطيات إلى أن الخلافات الداخلية لم تعد مجرد “تباين في وجهات النظر”، بل تحولت إلى تراشق إعلامي وتبادل الاتهامات التي تم تكتل الأحزاب يسير نحو التفكك...
وفي ظل هذا التوتر، أصدر التكتل الوطني بيانًا حاول فيه امتصاص الأزمة، نافياً وجود أي خلافات حول المواقف السياسية أو ملف الإصلاحات الاقتصادية، ومؤكدًا أن النقاشات حول بيان إدانة اختطاف العودي كانت “طبيعية ومسؤولة”.













































