سباق من نوع خاص.. من الأقوى فعلًا: سايبرتراك أم هامر EV؟

في مشهد مثير على أحد المسارات الجبلية، شهد المتابعون مواجهة غير متوقعة بين سيارتين من أبرز مركبات الدفع الكهربائي: تسلا سايبرتراك وهامر EV ، بحسب الرجل.

فقد عجزت سايبرتراك عن اجتياز المنحدر رغم محاولاتها، بينما نجحت هامر EV في صعوده بالمسار العكسي وسط دهشة الحضور.

هذا التحدي، الذي وثقته صفحة Wealth عبر إنستغرام، لم يقتصر على كونه استعراضًا للقوة، بل كشف عن اختلاف جوهري في فلسفة التصميم بين المركبتين؛ حيث تسعى سايبرتراك لتجسيد طموح تسلا في الابتكار والشكل المستقبلي والبرمجيات، في حين تجسد هامر EV فلسفة القوة الميكانيكية والقدرة على الهيمنة في أصعب الطرق.

مواصفات هامر EV: قوة غير تقليدية

تأتي هامر EV مزودة بثلاثة محركات كهربائية تنتج قوة إجمالية تبلغ حوالي 1000 حصان، مع عزم دوران يصل إلى 15,000 نيوتن متر تقريبًا، ما يمنحها قدرة استثنائية على تخطي أصعب التضاريس.

كما تستطيع الانطلاق من 0 إلى 100 كم/س خلال نحو 3 ثوانٍ فقط، مع مدى كهربائي يقارب 530 كيلومترًا للشحنة الواحدة. وتتميز السيارة بقدرات متقدمة مثل نظام القيادة الجانبية 'Crab Walk'، الذي يسمح للعجلات الأربع بالتحرك بزاوية مائلة لتجاوز العقبات، ما يجعلها واحدة من أقوى المركبات الكهربائية المخصصة للطرق الوعرة.

أداء هامر في الاختبار لم يكن مجرد صدفة، بل انعكاس مباشر لهذه المواصفات التي تمنحها هيمنة واضحة في التحديات القاسية.

مواصفات تسلا سايبرتراك: تصميم ثوري يحتاج تطويرًا

أما تسلا سايبرتراك فتأتي بثلاثة خيارات للمحركات، أبرزها النسخة الثلاثية الدفع التي تولد قوة تصل إلى 845 حصانًا تقريبًا مع مدى يتراوح بين 547 و547 كيلومترًا وفق الإصدار.

تستطيع السيارة التسارع من 0 إلى 100 كم/س في نحو 2.6 ثانية، ما يجعلها منافسًا قويًا على الطرق المعبدة. تصميمها الخارجي الفولاذي المقاوم للصدأ يمنحها مظهرًا مستقبليًا فريدًا، فيما يوفر نظام التعليق الهوائي القابل للتعديل مرونة في التعامل مع مختلف الظروف.

ورغم هذه المواصفات، فإن تعثرها في الصعود الجبلي يوضح أن تطوير قدراتها على التضاريس القاسية لا يزال بحاجة إلى تحسينات إضافية، خاصة أمام منافسة مثل هامر EV.