اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل خلال الأسابيع الأخيرة على إعداد مخطط جديد للتعامل مع قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب، يقوم أساسًا على تقسيم القطاع إلى منطقتين رئيسيتين، منطقة خضراء ومنطقة حمراء.
وبحسب ما ورد في تقرير الصحيفة، فإن المنطقة الخضراء ستكون تحت إشراف مباشر لقوات الاحتلال، بمشاركة قوة دولية يجري تشكيلها حاليًا، وستُعد المنطقة الوحيدة التي سيُسمح فيها ببدء مشاريع إعادة الإعمار والبناء.
وستُترك المنطقة الحمراء التي يعيش فيها اليوم أكثر من مليوني فلسطيني بعد عمليات التهجير الواسعة داخل القطاع من دون خطط واضحة لإعادة البناء أو توفير خدمات أساسية، وفق ما تؤكده الوثائق التي استند إليها التقرير.
وتشير الخطة الأميركية إلى أن إعادة توحيد قطاع غزة تُعتبر هدفًا بعيدًا وطموحًا، وأن التقسيم القائم حاليًا بات أمرًا واقعًا لا مفر منه في هذه المرحلة.
ويعتمد المخطط أيضًا على إنشاء قوة استقرار دولية تُعد عنصرًا محوريًا في خطة النقاط العشرين التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتشمل ترتيبات أمنية جديدة لإدارة المناطق التي ستخضع لإعادة الإعمار.
فيما كشفت وسائل إعلام فلسطينية، أن الجيش الأمريكي يخطط لتقسيم غزة مع 'منطقة خضراء' مؤمنة من قبل قوات دولية وإسرائيلية.
وقالت إن الخط الأصفر سيكون هو الحدود الفاصلة، وأن التقسيم طويل الأمد لقطاع غزة إلى منطقتين: الأولى: حمراء – المنطقة التي تسيطر عليها حمااش حالياً. والثانية الخضراء – المنطقة التي يحتفظ بها الاحتلال إسرائيلي حالياً.
وتابعت أن الولايات المتحدة تنوي دفع إعادة الإعمار وتطوير قطاع غزة فقط في المنطقة الخضراء حيث سيتم نشر 'قوات الاستقرار' إلى جانب قوات الجيش الإسرائيلي.
وأنه بعد إعادة إعمار الجزء الأخضر، سيسمح لمن يرغب من سكان غزة الانتقال إلى الجزء الأخضر، مع احتمال حدوث توحيد بين الجزء الأحمر والجزء الأخضر من غزة في المستقبل البعيد جدا في حال توفرت الظروف.













































