وزير النقل يطلب دعما يابانيا لتطوير القطاع البحري

رحب الدكتور عبدالسلام حُميد، وزير النقل، اليوم الثلاثاء، بالسفير الياباني لدى بلادنا، يوئيتشي ناكاشيما، بديوان عام الوزارة في العاصمة عدن.

وبحث اللقاء سبل دفع مجالات التعاون المشترك بين الحكومتين اليمنية واليابانية لاسيما المتعلقة بدعم القطاع البحري.

استعرض الوزير الأوضاع العامة في البلاد جراء عدوان مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وتداعياتهة الإنسانية، مشيرا إلى وصول 17 مليون مدني إلى ادنى مستويات الفقر.

وأشار إلى رغبة في الاستفادة من التجربة اليابانية والنهج الاقتصادي الياباني في إعادة إعمار ما دمرته سنوات الحرب العالمية الثانية والوصول بها إلى مصاف الدول المتطورة اقتصادياً على مستوى العالم.

ولفت إلى عمق العلاقة التي تربط البلدين الصديقين وجوانب الدعم المقدم التي شملت مجال التعليم الفني والصحة والبنية التحتية، إضافة للمنحة اليابانية المخصصة لرفع قدرات ميناء عدن، عبر مشاريع اعادة تاهيل السقائف في ميناء المعلا، وتقييم الحطام البحري في الميناء، وتقييم حالة منزلق صيانة السفن الرئيسي، وبناء ورشة صيانة بحرية، وتركيب نظام مراقبة السفن.

وعبر عن تطلعه لمزيد من تقديم الدعم من أجل مساعدة ميناء عدن الذي أصبح الميناء الرئيسي، لمواكبة حركة التدفق للسلع والبضائع والمساعدات وتقديم مختلف الخدمات والتسهيلات للسفن والبواخر والخطوط الملاحية.

وتطرق حُميد إلى الاحتياجات التي تتطلبها الهيئة العامة للشؤون البحرية لتعزيز المهام المناطة بها والحاجة لتوفير زورق بحري حديث لمواجهة التلوث البحري وتنفيذ الأبحاث، خاصة في ظل الاستهداف الممنهج للمليشات الحوثية الإرهابية لخطوط الملاحة الدولية.

ونوه بإغراق الحوثيين الإرهابيين 3 سفن تحمل نحو 70 ألف طن من نتراث الأمونيوم الخطيرة على البيئة البحرية والثروة السمكية، متطلعا لتوطيد أواصر العلاقات الثنائية بين الجانبين لإنجاز عدد من المشاريع التي ستسهم في مساندة جهود الحكومة لتحسين الخدمات.

وأعرب السفير الياباني عن سعادته للقاء وزير النقل، موضحاً أن اللقاء يأتي لتبادل الأفكار والتشاور ومتابعة الوضع الاقتصادي الراهن والبحث عن كيفية الاستفادة من السبل المتاحة والإمكانيات المتوفرة لدعم جهود الحكومة وفق الأولويات الملحة المقدمة في شتى القطاعات.