اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
شهدت المحافظات الجنوبية لليمن، الأربعاء، حالة صدمة غير متوقعة مع إعلان حكومة عدن إسقاط 'القضية الجنوبية' من المفاوضات اليمنية رسمياً.
خاص – الخبر اليمني:
وتنوعت ردود الأفعال بين الهجوم على 'الانتقالي' والمطالبات بفرض أمر واقع جديد.
ومن بين التعليقات التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي عقب تصريحات وزير الخارجية شائع الزنداني بشأن 'حل الدولتين'، تلك التي تحدثت بأن التصريحات دليل على بيع 'الانتقالي' للقضية، بينما عدتها أخرى أحد مؤشرات سقوط المجلس، لاسيما وأنها تأتي في أعقاب مفاوضات الرياض التي استمرت لأسابيع وتمخَّض عنها استسلام 'الانتقالي' لكافة أجندة 'الخماسية الدولية'.
وذهبت أخرى لمناقشة مستقبل الجنوب في ضوء التطورات الجديدة، واحتمالية انتهاء 'الانتقالي' الذي باتت قياداته متورطة بالفساد.
ووُصفت التعليقات بـ 'الأكبر' من نوعها، وقد عكست مخاوف حقيقية لدى تيار جنوبي واسع بات مفزوعاً من هرولة 'الانتقالي' من المناداة باستعادة الدولة إلى إلغاء القضية الجنوبية، بدون مكاسب حتى.
وقد سارع 'الانتقالي' لمحاولة إخماد الاحتقان الجديد، عبر بيان منخفض باسم 'جمعيته العامة' بدلاً من 'هيئة رئاسته'، يعتبر فيه تصريحات الوزير الذي يمثل اليمن خارجياً مجرد رأي شخصي. واعترف 'الانتقالي' بوجود اتفاقيات سياسية، لكنه زعم أن الزنداني يحاول الانقلاب عليها.
كما حاول التهدئة بشأن مصير 'القضية الجنوبية'، زاعماً أن شعب الجنوب فرضها واقعاً وثبتها في مسار المفاوضات.













































