أكدت قوات صنعاء أن الدفاعات الجوية تمكّنت بعون الله من التصدي للعدوان الصهيوني الذي استهدف عدداً من المدن اليمنية، وأفشلت مخططاته العدوانية.

متابعات-الخبر اليمني: 

وأوضح المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أن التشكيلات القتالية المشاركة في الهجوم اضطرت إلى مغادرة الأجواء بعد استهدافها بصواريخ أرض–جو محلية الصنع، مؤكداً جاهزية قوات صنعاء للتصدي المستمر للطائرات الحربية المعادية وإفشال كل مخططات العدو العسكرية.

وأشار البيان إلى أن العملية العسكرية المشتركة التي نُفذت بالتعاون مع محور المقاومة، استهدفت مطار اللد، ومحطة الكهرباء في عسقلان، وميناء أسدود بثلاثة صواريخ باليستية فرط صوتية، كما تم استهداف ميناء أم الرشراش بثماني طائرات مسيّرة، مؤكداً أن جميع الأهداف تم ضربها بدقة وأن المنظومات الدفاعية الصهيونية فشلت في اعتراضها.

وأكد العميد سريع أن اليمن لن يركع، وسيُثبت للعدو المجرم أن عدوانه ستكون كلفته باهظة، مشدداً على أن قوات صنعاء مستعدة لمعركة طويلة ومستمرّة.

واختتم البيان بالتأكيد على استعداد اليمن للتصدي لأي محاولات تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على العدو، مشيراً إلى أن إسناد غزة سيبقى قائماً حتى وقف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل.