المشهد العربي - تعز:

كشفت مصادر محلية، عن تفاصيل جديدة في قضية الشاب المُغترب عبدالفتاح المليكي، الذي عاد جثة هامدة إلى أسرته بمنطقة الحوبان الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأفادت المصادر لـ'المشهد العربي'، بأن أسرة المليكي الذي اختطف من منزله في الحوبان بعد منتصف ليل السبت، عقب عودته من السعودية مباشرة، وتعرض للحرق والتعذيب وطلقتي رصاص وثلاث طعنات، تتعرض لضغوطات كبيرة من قبل المليشيا الحوثية لدفن جثته.

ولفتت إلى أن المليشيات الحوثية الإرهابية تضغط على أسرة المليكي لدفن جثمانه، بحجة عدم توفر مكان في ثلاجة الموتى بالمنطقة، دون أن يتم التحقيق في الموضوع ومعرفة الجناة الذين ارتكبوا تلك الجريمة.

وأكدت أن الأسرة لا تزال تقاوم تلك الضغوط؛ كون إقدامها على دفن جثمانه يُعد بمثابة دفن لقضيته بجواره.

يشار إلى أن عبد الفتاح المليكي الذي وصل يوم الجمعة عائدًا من المملكة العربية السعودية، لقضاء إجازته الرمضانية بين أهله وأبنائه في منطقة الحوبان تعرض للخطف فجر السبت، قبل أن يُعثر على جثته مقتولًا أمس وعليه آثار تعذيب وحرق وطعن وضرب بالرصاص.