اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
أكد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، أمس، أن فرنسا تستعد لنشر قوة عسكرية تنتمي إلى «الفيلق الأجنبي» في الجيش الفرنسي، قوامها 2000 جندي وضابط في أوكرانيا، وهو ما وصفه المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، بأنه «مثير للقلق»، داعياً الأوروبيين إلى التفكير فيما إذا كان الأمر يستحق التحالف مع «الدول التي تبرر الإرهاب»، في إشارة إلى أوكرانيا.وقال جهاز الاستخبارات الروسية إنه تلقى معلومات تفيد بأنه «تم بالفعل نشر الفيلق في المناطق المتاخمة لأوكرانيا، في بولندا، ويخضعون لتنسيق قتالي مكثف»، مضيفاً أن «الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يحلم بتدخل عسكري في أوكرانيا. وبعد فشله كسياسي، وشعوره باليأس من قيادة البلاد للخروج من أزمتها الاجتماعية والاقتصادية المزمنة، لم يفقد الأمل في دخول التاريخ كقائد عسكري».
أكد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، أمس، أن فرنسا تستعد لنشر قوة عسكرية تنتمي إلى «الفيلق الأجنبي» في الجيش الفرنسي، قوامها 2000 جندي وضابط في أوكرانيا، وهو ما وصفه المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، بأنه «مثير للقلق»، داعياً الأوروبيين إلى التفكير فيما إذا كان الأمر يستحق التحالف مع «الدول التي تبرر الإرهاب»، في إشارة إلى أوكرانيا.
وقال جهاز الاستخبارات الروسية إنه تلقى معلومات تفيد بأنه «تم بالفعل نشر الفيلق في المناطق المتاخمة لأوكرانيا، في بولندا، ويخضعون لتنسيق قتالي مكثف»، مضيفاً أن «الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يحلم بتدخل عسكري في أوكرانيا. وبعد فشله كسياسي، وشعوره باليأس من قيادة البلاد للخروج من أزمتها الاجتماعية والاقتصادية المزمنة، لم يفقد الأمل في دخول التاريخ كقائد عسكري».
جاء ذلك، في وقت اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سونهوي، خلال لقائهما في موسكو أمس الأول، على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كل المجالات، قبيل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لكوريا الجنوبية هذا الأسبوع، للمشاركة في قمة «أبيك» التي وجد بوتين نفسه معزولا عنها، رغم أن روسيا عضو في المنظمة. وكانت كوريا الشمالية أرسلت جنوداً للقتال إلى جانب روسيا في منطقة كورسك الروسية التي احتلت أوكرانيا جزءا منها لاستخدامها في تبادل أراض محتمل.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إن كييف مستعدة لإجراء محادثات سلام، ولكنها لن تسحب قواتها من أراض إضافية أولا كما طالبت موسكو، مضيفاً أن أوكرانيا ستحتاج إلى تمويل ثابت من حلفائها الأوروبيين لمواصلة القتال لمدة عامين أو ثلاثة أعوام أخرى.
من ناحيته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن «الغرب لا يخفي استعداداته لحرب أوروبية كبرى جديدة»، مشيراً الى أن حلف الناتو يسعى لترسيخ مكانته في المحيط الهادئ عبر تقويض أسس البنية الأمنية، بهدف احتواء الصين وعزل روسيا، وشدد على أنه لا يمكن لروسيا القبول بأن تصبح المنطقة الأوراسية معقلا للحلف.




 
 
 
 
 
 
 
 
 
 





























