اخبار مصر
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٣٠ حزيران ٢٠٢٥
القاهرة - أحمد صبري
شهد د.محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حفل توزيع الجوائز على الجامعات المصرية المدرجة بتصنيف QS لعام 2025، بحضور د. أشوين فرنانديز، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا في تصنيف QS، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية وقيادات الوزارة.
وفي كلمته، أشار د. عاشور إلى دور الجامعات البارز كمنارات للتميز الأكاديمي والبحثي، مشيرا إلى أن عام 2025، شهد إدراج 20 جامعة في تصنيف QS العام للجامعات لعام 2025، مقارنة بـ 5 مؤسسات فقط في عام 2017، كما لفت إلى تواجد الجامعات المصرية في المراكز الأولى بتصنيف QS للمنطقة العربية حيث وصل عددها إلى 36 جامعة في نسخة عام 2025، فيما وصل عدد الجامعات المصرية في تصنيف QS للاستدامة إلى 26 جامعة مصرية.
وسلط الوزير الضوء على الدور المهم لبنك المعرفة المصري (EKB)، باعتباره حجر الزاوية في بناء القدرات الوطنية، وتمكين المؤسسات من الوصول إلى قواعد بيانات البحث العالمية، والموارد الأكاديمية، وأسهم في تحسين جودة التعليم، والتشجيع على البحث العلمي، وتحسين أداء الجامعات في التصنيفات الدولية، مؤكدا أن شراكات بنك المعرفة المصري مع الناشرين العالميين كانت أمرا ضروريا لهذا التحول.
ولفت إلى إشادة المجلس التنفيذي لليونسكو بتجربة بنك المعرفة المصري باعتباره نموذجا رائدا، لاسيما في تعزيز التعليم الرقمي الشامل والمتاح في أفريقيا والعالم العربي، مشيرا إلى اهتمام الوزارة بالارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، حتى تكون أكثر ترابطا، وأكثر تنافسية، وأفضل تجهيزا لتشكيل المستقبل.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أهمية هذه الفعالية لتبادل الأفكار، وتعميق وتعزيز التعاون، وخلق مسارات جديدة للتميز، مشيرا إلى أننا نحتفل برحلة اتسمت بالطموح المشترك والتحول الدقيق والإيمان الراسخ بقوة التعليم العالي والبحث العلمي.
من جانبه، قدم د.أشوين فرنانديز عرضا تفصيليا تناول وضع الجامعات المصرية في الماضي والحاضر. وأشار إلى أنه يتم تقييم أداء الجامعات حول العالم استنادا إلى مجموعة من المعايير التي توازن بين السمعة الأكاديمية، والبحث العلمي، والانفتاح الدولي، وفرص التوظيف، وتشمل هذه المعايير السمعة الأكاديمية بنسبة 30%، وسمعة الجامعة لدى أصحاب العمل بنسبة 15%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلاب بنسبة 10%، وعدد الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة تدريس بنسبة 20%، ونسبة الطلاب الدوليين بنسبة 5%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين بنسبة 5%، كما أضيف في النسخ الحديثة من التصنيف مؤشر نتائج التوظيف بنسبة 5%، ومؤشر الاستدامة بنسبة 5%، ليعكس التصنيف بشكل أكثر شمولية جودة التعليم والتأثير العالمي للمؤسسات الأكاديمية.
وأشار د.أشوين فرنانديز إلى وجود تقدم كبير للجامعات المصرية في التصنيف، وهو ما أسهم في أن تحصل على المركز الرابع على مستوى العالم، كأكثر الدول التي زاد لها جامعات خلال نسخة التصنيف الحالي، حيث تم إدراج 5 جامعات جديدة خلال نسخة عام 2025، مشيدا بالجهود الكبيرة المبذولة التي أسهمت في ظهور الجامعات المصرية في التصنيفات.