اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
تواصل غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء النظر في الملف المعروف إعلامياً بـ“إسكوبار الصحراء”، الذي يتابع فيه كل من القياديين السابقين بحزب الأصالة والمعاصرة، سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، إلى جانب عدد من المتهمين الآخرين، على خلفية شبهات تتعلق بملفات مالية معقدة.
وخلال جلسة اليوم الخميس ، أكدت المحكمة، بعد التحقق من حضور جميع الأطراف، تمسكها بقرارها الصادر بتاريخ 31 يوليوز 2025، والقاضي بـإحضار كريم عياد، استدعاء كل من لطيفة رأفت، رضوان الناصري، سامية وجميلة موسى، وخليل ملتحي وفاطمة فناني، وآخرين، كما قررت الهيئة القضائية رفض باقي الطلبات التي لا تندرج ضمن القرار المذكور، ومواصلة الاستماع إلى الشاهد الثاني نبيل الضيفي.
وطلب القاضي من بعض الشهود الذين شهدوا على الأشغال داخل الفيلا موضوع النازلة والذين كانت أقولهم مخالفة لشهادة “شوقي” مغادرة القاعة مؤقتاً، بناءً على طلب دفاع سعيد الناصري، وذلك حفاظاً على سير الجلسة.
وخلال الاستماع إلى الشاهد نبيل الضيفي، صرّح هذا الأخير بأنه سبق أن قضى ثلاثة أشهر حبسا في وقت سابق. الأمر الذي أثار اعتراض دفاع المتهمين، معتبرين أن الشاهد ذو سوابق في قضايا تتعلق بالمخدرات والرشوة، وهي جرائم، حسب تعبيرهم، “تمس الثقة العامة” وتؤثر على مصداقية شهادته، ملتمسين من المحكمة استبعاده.
وفي المقابل، تمسكت النيابة العامة بالاستماع إلى الشاهد، موضحة أن السوابق التي يمكن أن تؤدي إلى استبعاد شهادة شخص هي تلك المثبتة في السجل العدلي، وليس مجرد سوابق أو اتهامات سابقة، ما يجعل أقوال الضيفي قابلة للاعتماد من الناحية القانونية.
وبعد المرافعات، قررت هيئة المحكمة الدخول في المداولة لمدة عشرين دقيقة قبل اتخاذ قرارها بشأن طلب استبعاد الشاهد، قبل أن تقرر رفض الطلب ومواصلة الاستماع إليه إلى جانب فاطمة فناني التي تم إحضارها بالقوة وهي عاملة نظافة لدى لطيفة رأفت.