وقّعت وزارة البترول والثروة المعدنية اتفاقيات استثمارية مع شركات “شل مصر، وبترونوس غاز وشيرون إنيرجي” بقيمة إجمالية 340 مليون دولار (16.44 مليار جنيه مصري)، ورجح المحلل ريجان سلايماكر في تقرير نشره موقع “أوف شور تكنولوجي” أن هذا الاستثمار يهدف إلى المساعدة في التوسع في احتياطيات النفط الجديدة والحالية لزيادة الإنتاج وتحسين الجدوى الاقتصادية لصناعة النفط والغاز في مصر.

وقعت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية اتفاقيات استثمارية مع شركات شل مصر وبترونوس غاز وشيرون إنيرجي بقيمة إجمالية 340 مليون دولار.

وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن الاتفاقات التي تهدف إلى تعزيز إنتاج الدولة الواقعة في شمال إفريقيا من النفط والغاز في البحر الأبيض المتوسط وخليج السويس، تم توقيعها يوم الأحد. اجتمع وزير البترول المصري كريم بدوي مع كبار المسؤولين التنفيذيين في شركات شل مصر وبترونوس غاز وشيرون إنرجي لوضع اللمسات النهائية على اتفاقيتين.

وكانت الاتفاقية الأولى الموقعة عبارة عن صفقة استثمارية بقيمة 222 مليون دولار تقريبًا مع شركة شل مصر وعملاق النفط والغاز الماليزي بتروناس. ويأتي الاستثمار ضمن المرحلة العاشرة لمشروع التعدين العميق بغرب الدلتا.

وتتضمن الصفقة حفر ثلاثة آبار وإنشاء منشآت بحرية، من المتوقع أن تؤدي جميعها إلى زيادة إنتاج النفط والغاز والاحتياطيات القابلة للاستخراج.

وتم الانتهاء من صفقة ثانية بقيمة 120 مليون دولار مع شركة شيرون وتشمل الصفقة حفر تسعة آبار جديدة من بينها ثلاثة آبار استكشافية جديدة. ومن المتوقع أن يؤدي هذا الاستثمار في نهاية المطاف إلى زيادة إنتاج النفط والغاز في خليج السويس من 21 ألف برميل يوميا إلى 26 ألف برميل يوميا.

وتهدف مصر كذلك إلى تنفيذ خطط طموحة لزيادة الإنتاج الإجمالي للنفط والغاز وقد أعطى الوزير الأولوية للتركيز على البحث والاستكشاف لتوسيع الاحتياطي النفطي وزيادة الطاقة الإنتاجية وتطوير البنية التحتية اللازمة لخفض تكاليف الإنتاج.