أعلنت الشرطة في البوسنة، اليوم الأربعاء، مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل داخل إحدى المدارس جراء تعرضهم لإطلاق نار من قبل أحد موظفي المدرسة.

وقالت الشرطة البوسنية في بيان اليوم إن موظفا في مدرسة قتل ثلاثة أشخاص بالرصاص اليوم في بلدة في شمال غرب البوسنة فيما أصيب مطلق النار بجروح خطيرة بعد محاولته الانتحار، وذلك وفق وكالة “أسوشتيد برس” الأمريكية.

وأوضح المتحدث باسم الشرطة الإقليمية عدنان بيغانوفيتش، أن إطلاق النار وقع حوالي الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي في مبنى مدرسة ثانوية في سانسكي موست، على بعد حوالي 300 كيلومتر (180 ميلا) شمال غرب العاصمة البوسنية سراييفو.

وقال بيغانوفيتش لوكالة “أسوشيتد برس” إن الرجل استخدم 'سلاحا عسكريا، بندقية آلية' ثم حاول الانتحار وهو في حالة خطيرة وتم نقله إلى مستشفى في بانيا لوكا القريبة، مشيرا إلى أن الضحايا هم مدير المدرسة وسكرتيرة ومعلم.

من جهتها ذكرت قناة “N1' التلفزيونية الإقليمية إن الرجل كان على خلاف مع إدارة المدرسة، ولم تتوفر تفاصيل أخرى على الفور بشأن الهجوم.

وبحسب الوكالة فإن المدارس البوسنية مغلقة في الوقت الحالي لقضاء عطلة الصيف، لكن بيغانوفيتش قال إن هناك أشخاصا في المدرسة حيث كانت تجرى بعض الامتحانات لعدد من الطلاب.

وأشار الوكالة إلى أن الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة تنتشرفي منطقة البلقان منذ حروب التسعينيات، التي كانت جزءًا من تفكك يوغوسلافيا، وخاصة في البوسنة، وهي دولة يبلغ عدد سكانها نحو 3.5 مليون نسمة.

ووفقًا لدراسة أجراها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عام 2010، كان هناك نحو 750 ألف قطعة سلاح في حيازة غير قانونية في البوسنة، بحسب “أسوشيتيد برس”