اكد المهندس أسامة الشاهد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية علي مساندة ودعم كل الجهود المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بما يساعد علي حفظ الامن والاستقرار الاقليمي مشددا علي ان مصر تعيش حالة من الامن والأمان والاستقرار بفضل السياسة الحكيمة في ادارة كثير من الملفات الداخلية والخارجية بما يحفظ لمصر سيادتها ووحدتها وامنها .

جاء ذلك خلال كلمته في حفل السحور الذي نظمه الحزب، حيث أعرب عن سعادته بهذا اللقاء الرمضاني الأول له منذ توليه رئاسة الحزب، والذي وصفه بأنه لقاء يحمل طابعًا خاصًا، إذ يجمع بين بركة العشر الأواخر من رمضان، وعِظم المسؤولية، وأمل المستقبل موضحاً أن الحزب سيظل بيتًا لكل من يؤمن بأن السياسة رسالة، والعمل الوطني أمانة، وخدمة الشعب واجب لا يقبل التهاون، مشددًا على أن المسؤولية التي يحملها أعضاء الحزب تتطلب العمل الجماعي والتكاتف لتحقيق تطلعات أبناء الوطن.

وقال الشاهد : “إن هذا الحزب لم يكن يومًا مجرد كيان سياسي، بل هو مؤسسة وطنية تعمل بإخلاص لتحقيق الصالح العام، واليوم، ونحن نواصل هذه المسيرة، فإننا ندرك تمامًا أن النجاح لا يعتمد على فرد واحد، بل على تكاتف الجميع وإيماننا العميق برسالتنا في خدمة الوطن والمواطن”.

وأضاف أن شهر رمضان هو شهر التغيير والانتصارات، فقد شهد التاريخ الإسلامي محطات فارقة خلاله، من غزوة بدر وفتح مكة، إلى نصر العاشر من رمضان، وهو ما يلهمنا بأن التحديات تُواجه بالعزيمة، والإنجاز لا يتحقق إلا بالعمل الجاد والتضحية.

وخلال كلمته، استعرض رئيس حزب الحركة الوطنية أبرز الإنجازات التي حققها الحزب خلال الفترة الماضية، والتي كان لها أثر مباشر في تحسين حياة المواطنين، مشيرًا إلى أن الحزب نجح في تنفيذ العديد من المبادرات والمشروعات التي تخفف من الأعباء المعيشية، وتعزز من دوره الوطني والمجتمعي.

أوضح الشاهد أن الحزب افتتح معرضًا لمحاربة الغلاء بمدينة العاشر من رمضان، لتوفير المنتجات الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة للمواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، كما شارك الحزب في تقديم مقترحات لتفعيل مبادرة سداد ديون المزارعين على مستوى الجمهورية.

وأشار إلى أن الحزب عمل خلال الفترة الماضية على تقوية وتطوير الهيكل التنظيمي في جميع الأمانات المركزية والفرعية، بما يمكنها من تعزيز التعاون مع الجهات المعنية لضمان توفير خدمات صحية وتعليمية ذات جودة عالية، إضافةً إلى تمكين الأمانات المختلفة من أداء دورها الحزبي والمجتمعي بفاعلية.

أكد الشاهد أن الحزب أطلق عدة برامج تدريبية وتطويرية لخلق جيل قادر على القيادة وتحمل المسؤولية، بالإضافة إلى تنظيم دورات رمضانية لاكتشاف المواهب الرياضية، ومسابقات لحفظة القرآن الكريم، في إطار دعم الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع.

أعلن الشاهد عن تفعيل أمانات جديدة داخل الحزب، من بينها أمانة ذوي الهمم وأمانة لتنمية الموارد، مؤكدًا أن الهدف هو تحويل مقرات الحزب إلى مراكز جذب للشباب، قادرة على استيعاب أفكارهم وطموحاتهم، مشددًا على أن قضية بناء الإنسان المصري تأتي في صدارة أولويات الحزب.

كشف الشاهد عن إطلاق الحزب لحملات توعوية تثقيفية للتعريف بدوره وجهوده، من خلال ندوات توعوية، بالإضافة إلى نشر لافتات دعائية للحزب في أكثر من 50 موقعًا بالميادين والشوارع الرئيسية بالقاهرة.

شدد رئيس الحزب على دعم موقف القيادة السياسية الثابت في مساندة حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الحزب سيكون من أوائل الكيانات المشاركة في جهود إعادة إعمار غزة، للمساهمة في تخفيف معاناة الفلسطينيين وتحسين ظروفهم المعيشية.

أكد الشاهد أن الحزب حريص على تعزيز روح الوحدة الوطنية، حيث شارك قياداته في احتفالات عيد القيامة المجيد مع الإخوة الأقباط، تأكيدًا على أن وحدة المصريين وترابطهم هو خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات.

أشار إلى أن الحزب يعقد لقاءات دورية مع المواطنين للاستماع إلى مشكلاتهم والسعي إلى إيجاد حلول واقعية لها، مشددًا على أن التواصل المباشر هو السبيل الحقيقي لفهم احتياجات الشارع والعمل على تلبيتها.

وأكد الشاهد أن الحزب عازم على الاستمرار في مسيرته الإصلاحية والتنموية، واضعًا نصب عينيه عددًا من الأهداف الاستراتيجية، من بينها:

• مواصلة العمل على تحسين مستوى المعيشة عبر إطلاق مشروعات تنموية فعالة، وتنظيم سلسلة قوافل طبية في عدد من المحافظات، تشمل توقيع الكشف الطبي وصرف الأدوية مجانًا لغير القادرين، إضافةً إلى إقامة معارض لتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة.

• توسيع قاعدة المشاركة السياسية عبر فتح المجال أمام جميع فئات المجتمع للمشاركة في صنع القرار، وتمكين الشباب والمرأة من لعب دور أكبر في الحياة الحزبية والسياسية.

• تعزيز دور الحزب في ترسيخ قيم الديمقراطية والشفافية لضمان مشاركة فعالة في بناء مستقبل الوطن.

وفي ختام كلمته، وجه المهندس أسامة الشاهد رسالة شكر وتقدير إلى جميع الحضور، مؤكدًا أنه سيظل في مقدمة الصفوف، مستمعًا لآراء الجميع، ومنفتحًا على كل الأفكار التي من شأنها دفع الحزب إلى الأمام، مشددًا على أن قوة الحزب تكمن في وحدته وتكاتف أعضائه.

وقال: “أسأل الله أن يوفقنا جميعًا لما فيه الخير، وأن تعود هذه الأيام المباركة وقد نعم الشعب الفلسطيني بالأمن والسلام، وأن تظل مصر عزيزة شامخة وطنًا عظيمًا يتسع لكل المصريين.. ومن أجلها نردد معًا: تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر!”

وختم كلمته قائلًا: “كل عام وأنتم بخير، ورمضان كريم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.”