قال حسن فضل الله، عضو البرلمان اللبناني والمسؤول في حزب الله، إن لبنان يمر بمرحلة 'خطيرة وحساسة'، مع استمرار التوترات والضربات العسكرية في المناطق الجنوبية.

وأضاف فضل الله أن الحزب سيواصل نشاطاته حتى بعد انتهاء الحرب مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن المساعدات ستشمل مساعدة اللبنانيين النازحين في العودة إلى قراهم، فضلاً عن جهود إعادة بناء المناطق التي دُمرت جراء الغارات الجوية الإسرائيلية.

وفي وقت لاحق، أفادت تقارير إعلامية لبنانية أن مجلس الوزراء الإسرائيلي سيجتمع اليوم برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مع توقعات بأن يوافق المجلس على قرار لوقف إطلاق النار.

وحسب هذه التقارير، فإن الإعلان عن وقف إطلاق النار سيكون في الساعة 10 مساءً بتوقيت بيروت (8 مساءً بتوقيت غرينيتش)، على أن يبدأ سريانه في الساعة 10 صباحًا من اليوم التالي.

وفيما يتعلق بتصعيد الأعمال العسكرية، أُطلقت صافرات الإنذار في عدة مناطق شمال إسرائيل بما في ذلك مانارا وحيفا، ما يشير إلى تكثيف القصف المتبادل بين الأطراف، وفي غزة، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا' بأن غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة في منطقة الزيتون شمال القطاع كانت تأوي نازحين، مما أسفر عن مقتل 11 شخصًا.

ووفقًا للوزارة الصحية في غزة، فقد ارتفع عدد القتلى منذ بداية الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى 44,249 شخصًا، في حين بلغ عدد الجرحى أكثر من 104,746 شخصًا. ورغم هذه الأرقام المقلقة، إلا أن منظمات دولية وجمعيات صحفية أكدت صعوبة التحقق المستقل من صحة هذه الإحصائيات بسبب الوضع الأمني واللوجستي الصعب في القطاع.

تستمر الأوضاع في المنطقة في التأزم مع تحذيرات دولية من عواقب التصعيد المستمر، حيث يدعو المجتمع الدولي إلى التهدئة ووقف إطلاق النار لحماية المدنيين في لبنان وفلسطين.