أبدت  الولايات المتحدة وإسرائيل، الخميس،  تعويل كبير على دول عربية وخليجية للخروج من مستنقع الحرب في غزة.

يتزامن ذلك مع  تعثر عملية الاحتلال للسيطرة على القطاع وسط تصعيد لعمليات المقاومة.

خاص – الخبر اليمني:

ونقلت القناة الإسرائيلية 'اي -24 ' عن مصادر قولها ان السعودية والامارات وقطر  تبذل جهود لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة في غزة، مشيرة إلى أن السعودية تلقي بكل ثقلها لإنهاء حكم حماس  تمهيدا لاستئناف محادثات التطبيع مع إسرائيل.

وتزامنت هذه الانباء غداة وصول وفد قطري إلى مصر  للمشاركة في مفاوضات تجرى هناك مع وفد حماس   يهدف لهدنة مؤقتة لستين يوما.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  ابدى في تصريح صحفي تعويل على مقترح مصري – قطري للسير باتفاق غزة الجديد.

ووعد ترامب بضمان استمرار محادثات انهاء الحرب خلال 60 يوما.

وتشير هذه التطورات إلى ان الاحتلال الذي يتعرض لضغط عسكري كبير بغزة وسط تقارير عبرية عن استنفاد الحل العسكري في القطاع رغم ان هدف الحملة الأخيرة التي اطلقها الاحتلال وتعرف بـ'عربات جدعون' كان احتلال القطاع وتهجير سكانه، يسعى  لإلقاء الكرة في ملعب حلفائه الخليجين والعرب  لإدارة مرحلة ما بعد  انسحاب قواته.

وكانت قوات الاحتلال  دفعت بمزيد من الفصائل الفلسطينية التابعة للسلطة الفلسطينية إلى غزة مع فشل ورقتها بتحريك فصيل ما يعرف بـ'أبو شباب' .

وافادت تقارير إعلامية بان الفصيلان يتم تجهيزهما وتسليحهما من قبل الاحتلال.

والفصيلان الجديدان ضمن  القوى التي يقودها محمد دحلان المقرب من الامارات والذي يخوض حربا بالوكالة ضد المقاومة الفلسطينية.

ويعول الاحتلال عبر هذان الفصيلان لتفجير حرب أهلية جديدة في القطاع وبدعم خليجي على غرر سيناريو الحروب التي تخوضها تلك الدول في دول عربية أخرى كاليمن والسودان وليبيا.