تعيش مدينة عدن أزمة كهرباء حادة، حيث تجاوزت ساعات الانقطاع 20 ساعة يوميا، دون أي تحسن ملموس في الخدمة، مما زاد من معاناة السكان في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

عدن- الخبر اليمني:

وفقًا لمصادر محلية، فإن سكان عدن يحصلون على الكهرباء لمدة ساعتين فقط مقابل انقطاع يستمر 10 ساعات، فيما كان المواطنون يأملون في تحسن الوضع خلال الأيام الماضية، لكنهم فوجئوا بزيادة ساعات الانقطاع لتصل إلى 11 ساعة متواصلة.

كشفت المصادر عن وجود شبهات فساد تتعلق ببيع كميات كبيرة من وقود محطات الكهرباء (الديزل) لشركات خاصة، بالإضافة إلى تخصيص حصص لقيادات عسكرية وأمنية ومسؤولين نافذين. وأشارت إلى أن مصالح شخصية تقف وراء استمرار الأزمة، مما يزيد من معاناة المواطنين الذين يعانون من تدهور الخدمات وارتفاع الأسعار.

وطالب نشطاء ومصادر محلية بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في مصير وقود المحطات، متهمين مسؤولين بالتواطؤ لاستغلال الأزمة لصالح بيع أنظمة كهربائية بأسعار مرتفعة. وفي ظل تفاقم الأوضاع، تتصاعد دعوات لتنظيم تظاهرات احتجاجية أمام قصر معاشيق الاثنين المقبل، رفضا لتردي الخدمات وغياب الحلول الحكومية.

وتشهد فيه عدن انهيارا معيشيا متعدد الأوجه، مع استمرار انقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار المواد الأساسية، مما يزيد من غضب السكان المطالبين برحيل الحكومة الموالية للتحالف.