وصل المدير الفني الإسباني، خوسيه ريفيرو، إلى مطار القاهرة الدولي صباح اليوم الخميس، تمهيدًا لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقه مع إدارة النادي الأهلي، لتولي مهمة القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم، خلفًا للسويسري مارسيل كولر الذي رحل مؤخرًا عن القلعة الحمراء، حيث كان في استقباله سمير عدلي المدير الإداري بالنادي الأهلي، إضافة إلى أسامة هلال، مسئول الأسكاوتنج بالنادي.

يأتي حضور ريفيرو، في توقيت حساس من الموسم، حيث يستعد الأهلي لخوض مباريات حاسمة في المرحلة النهائية من دوري نايل، وسط طموحات جماهيرية كبيرة في الحفاظ على اللقب والمنافسة بقوة على كافة البطولات، كذلك تولي مسئولية القيادة الفنية للفريق، خلال بطولة كأس العالم للأندية في يونيو المقبل.

وأنهى الأهلي بالفعل، الجزء الأكبر من المفاوضات مع المدرب الإسباني خلال الأيام الماضية، بعد سلسلة من الاجتماعات التي جرت عبر تقنية الفيديو، ناقش خلالها الطرفان الرؤية الفنية، ومدة التعاقد، والملف المالي.

ينتظر أن يجتمع محمود الخطيب، رئيس النادي، مع المدرب الجديد، لمناقشة تفاصيل العقد وإطلاعه على موقف الفريق بالدوري، وبرنامج الاعداد الخاص بكأس العالم للأندية، الذى تم الاتفاق عليه خلال مرحلة كولر.

ومن المنتظر أن يمتد عقد ريفيرو مع الأهلي لمدة موسمين، مع إمكانية التمديد لموسم ثالث بالاتفاق بين الطرفين، في حال تحقيق الأهداف المرجوة.

وسيتم التأكيد على أن يصطحب المدرب الإسباني معه طاقمًا فنيًا مساعدًا مكونًا من ثلاثة أفراد، تشمل مدربًا مساعدًا، مدربًا للأحمال، ومحللاً للأداء.

ويحضر هذه الجلسة الهامة محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي الأهلي، وذلك بهدف وضع اللمسات الأخيرة والاتفاق على كافة التفاصيل المتعلقة بتنصيب المدرب الإسباني مديرًا فنيًا للمارد الأحمر لمدة موسمين قادمين.

يستعد النادي الأهلي، للإعلان عن تعاقده مع المدير الفني الجديد، خوسيه ريفيرو الإسباني، بعد مفاوضات استمرت لفترة مع عدد من الأسماء العالمية، حيث قررت إدارة النادي، بقيادة محمود الخطيب، اختيار المدرب الذي يحمل رؤية واعدة لتطوير الفريق وإضافة نقلة نوعية للمستوى الفني، وذلك خلال ساعات قليلة.

ومن المتوقع أن يواجه خوسيه ريفيرو عدة تحديات خلال فترة عمله مع النادي الأهلي، ومنها ضغط جماهير الفريق التي اعتادت على تحقيق البطولات باستمرار، كذلك التوازن بين المنافسة المحلية والقارية، حيث ينافس الأهلي على كافة البطولات التي يشارك فيها، إضافة إلى تطوير مستوى اللاعبين الحاليين ودمج المواهب الشابة في الفريق الأول، ويُتوقع أن يعتمد المدرب الإسباني في تحقيق ذلك على نظام تدريبي متخصص واستراتيجيات تنافسية مبتكرة، ومن أبرز أولوياته التعاقد مع عناصر جديدة قادرة على خدمة أهداف الفريق.