صرح الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بأن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في القمة التنسيقية السابعة للاتحاد الإفريقي، المنعقدة في مالابو عاصمة غينيا الأستوائية، تمثل دفعة قوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والدول الإفريقية، وتعكس دور مصر المحوري في قيادة جهود التنمية والاستقرار داخل القارة.

وأوضح رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، في تصريحات صحفية له اليوم، أن التحركات الرئاسية في المحافل الإفريقية، تفتح آفاقًا جديدة للتجارة والاستثمار، وتسهم في ترسيخ التوجه المصري نحو التوسع في الأسواق الإفريقية، مشيرًا إلى أن ارتفاع حجم الصادرات المصرية إلى دول الاتحاد الإفريقي ليصل إلى 7.7 مليار دولار خلال عام 2024، يعد دلالة واضحة على نجاح السياسات الاقتصادية والتجارية التي تنتهجها الدولة.

وأشار إلى أن القارة الإفريقية تمثل سوقًا واعدة للمنتجات والخدمات المصرية، وأن تعزيز الروابط الاقتصادية مع الأشقاء في إفريقيا من شأنه تنشيط حركة التجارة وزيادة معدلات النمو وخلق فرص عمل حقيقية للمصريين، لا سيما في مجالات الصناعة، الزراعة، والإنشاءات، مؤكدا أن الصادرات المصرية لإفريقيا ترتفع بفضل تحركات القيادة السياسية.

وأوضح «الفيومي»، أن مشاركة الرئيس في القمة، بصفته رئيسًا لقدرة إقليم شمال إفريقيا ورئيسًا للجنة التوجيهية لوكالة النيباد، تعطي ثقلاً استراتيجيًا لمصر داخل أروقة الاتحاد الإفريقي، وتسهم في صياغة رؤية مشتركة بين دول القارة بشأن قضايا التنمية المستدامة، والتكامل الإقليمي، والتصنيع المحلي.

واختتم رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، تصريحاته بالتأكيد على أهمية تفعيل التكتلات الاقتصادية الإقليمية، وتشجيع القطاع الخاص المصري على التوسع داخل القارة الإفريقية، مستندًا إلى ما تحققه مصر من استقرار سياسي واقتصادي وإصلاحات هيكلية جعلتها نموذجًا يحتذى به في المنطقة.