من المنتظر، وفق تقديرات المصالح الفنية للمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بولاية بن عروس، أن تمتد المساحات الفلاحية المخصصة للزراعات الكبرى بالجهة على أكثر من 16 ألف هكتار، موزعة وفق الأنماط الزراعية المتداولة من قبل المزارعين على الحبوب والأعلاف والبقول والزراعات الصناعية.

وبين الممكلف بتسيير المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالجهة المنذر الرباعي ان المساحات الزراعية المخصصة للحبوب، تستأٌثر بأكبر مساحة زراعية من بين هذه الأنماط بنحو 8840 هكتارا، مسجلة زيادة نسبية بنحو 220 هكتارا مقارنة بالمساحات المخصصة لها في الموسم المنقضي.

وتمثل المساحات الإنتاجية المعتمدة على نمط الإنتاج المطري غالبية هذه المساحة، حيث لاتتجاوز المساحات السقوية 610 هكتارات من المساحة الجملية المخصصة لإنتاج الحبوب، والتي تتوزع على زراعة القمح بصنفيه اللين والصلب (4800 هكتار) والشعير(3910هكتارات) والتريتيكال (210 هكتارات)، أما المساحات الزراعية المخصصة للأعلاف فتمتد على مساحة جملية تقدر ب 6540 هكتارا وتشمل أساسا زراعة 'القرط' التي تمتد على غالبية المساحة (6000 هكتار) وتشمل بقية المساحات الأعلاف الخضراء والسيلاج والبذور.

وتقدر المساحات الزراعية المخصصة للبقول الجافة بنحو370 هكتارا وتشمل زراعات متفرقة تتوزع بنسب متفاوتة بين زراعة الفول والفول المصري والجلبان والعدس والحمص الشتوي، اما المساحات المخصصة للزراعات الصناعية فتشمل برمجة حوالي 300 هكتار لزراعة السلجم الزيتي.

وتقدر حاجبات الجهة من البذور بحوالي 13525 قنطارا من مختلف البذور منها 4145 قنطارا من البذور الممتازة، ونظرا لحاجة الجهة للترفيع من الحصة المخصصة لها من قبل وزارة الفلاحة، تمت وفق ذات المصدر، مراسلة الإدارة العامة للإنتاج الفلاحي للترفيع في الحصة المسندة الى ولاية بن عروس من 500 قنطار من البذور الممتازة الى 2000 قنطار من هذه البذور.