قالت النائبة ميرال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب الأخير، يؤكد متانة العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وهي علاقات لطالما شكلت محورًا رئيسيًا في الاستقرار الإقليمي والدولي.

وأكدت الهريدي، في تصريحات خاصة، أن تجدد التواصل بين الرئيسين في هذه المرحلة يعكس إدراك الطرفين لأهمية استمرار التنسيق السياسي والدبلوماسي لمواجهة التحديات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ظل الأزمات المتلاحقة التي تتطلب تعاطيًا مشتركًا يعزز من فرص الاستقرار ويقلل من مخاطر التصعيد.

ولفتت، إلى أن الاتصال يأتي امتدادًا طبيعيًا لعلاقة راسخة بين القاهرة وواشنطن، حيث تسعى مصر إلى توظيف دورها المحوري في المنطقة لضمان تحقيق الأمن والسلام، بينما ترى الولايات المتحدة في مصر شريكًا أساسيًا لا يمكن تجاهله في أي معادلة أمنية أو سياسية تخص الشرق الأوسط.

وأوضحت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن الدعوة التي وجهها الرئيس السيسي لنظيره الأمريكي لزيارة القاهرة، والمقابلة بالمثل بدعوة ترامب للرئيس المصري لزيارة واشنطن، تكشف عن رغبة متبادلة في تعميق التعاون بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، وهو ما يعكس ثقة متبادلة في قدرة كل طرف على الإسهام في استقرار المنطقة.