أفادت وسائل إعلام عبرية بأن هيئة الطيران المدني 'الإسرائيلية' فشلت في إقناع شركة لوفتهانزا الألمانية، إحدى كبرى شركات الطيران العالمية، باستئناف رحلاتها إلى مطار 'بن غوريون'، بالتزامن مع تصاعد العمليات اليمنية إسنادا لغزة. 

متابعات خاصة- الخبر اليمني:

ويُعتبر قرار لوفتهانزا مؤشراً خطيراً بالنسبة لـ'إسرائيل'، خاصة بعد انضمام شركة الطيران الإيطالية 'آي تي إيه' إلى القرار نفسه، حيث علّقت رحلاتها إلى الأراضي المحتلة أيضاً.

ويُظهر هذا القرار تعزيزاً لاتجاه مقلق يشهد ابتعاداً متزايداً لشركات الطيران الدولية عن السوق 'الإسرائيلي'، وسط تحذيرات من تدهور مكانة 'إسرائيل' كمركز للرحلات الجوية العالمية.

ونقلت وسائل الإعلام العبرية عن مسؤول صهيوني في قطاع الطيران قوله إن المخاوف الأمنية وارتفاع تكاليف التأمين على الرحلات الجوية تشكل الأسباب الرئيسية لانسحاب الشركات الأجنبية، مما يزيد الضغوط على الاقتصاد 'الإسرائيلي'.

جاء ذلك رغم قيام الهيئة بتنظيم جولات ميدانية في المطار لعرض أنظمة الدفاع الجديدة التي تم تركيبها مؤخراً، في محاولة لطمأنة الشركات الأجنبية بشأن السلامة الأمنية،  إلا أن صنعاء تنجح في استمرار تواصل فرض قرار الحظر الجوي على الاحتلال وذلك ضمن عمليات إسناد غزة.