نظّمت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ببن عروس، بالتنسيق مع المركز الفني للقوارص، يوما إعلاميا تحسيسيا حول 'حماية غراسات القوارص من الآفات والأمراض المستجدة التي تهدد سلامتها' بمنطقة الخليدية من معتمدية مرناق ببن عروس، بحضور عدد هام من الفلاحين ومنتجي القوارص بالجهة.

وأوضحت رئيسة مصلحة حماية النباتات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، أنيسة بروق الرياحي، أن هذا اليوم التحسيسي موجّه أساسا إلى الفلاحين ومنتجي القوارص بالجهة لاطلاعهم على أحدث المستجدات والبحوث المتعلقة بغراسات القوارص، فضلا عن التثبت ورفع اللبس عن بعض الأعراض الشائعة الخاصة بـ 'تيبس' بعض غراسات القوارص والناتجة عن التغيرات المناخية والشح المائي، وارتفاع نسبة ملوحة المياه ببعض الضيعات.

وأكدت على أهمية توعية الفلاحين ومنتجي القوارص بضرورة القيام بعملية المداواة الوقائية لتفادي مرض 'التدهور السريع'، و'الذبابة المتوسطية للفواكه'، والقيام بالمكافحة الزراعية التي تجنبهم انتشار بعض الأمراض، والحفاظ على الصابة وضمان سلامتها والرفع من إنتاجيتها.

وشهد اليوم الاعلامي تقديم مجموعة من المداخلات تمحورت حول مكافحة الأمراض الفيروسية والفطرية والحشرات الضارة الخاصة بغراسات القوارص وكيفية الوقاية منها، ورفع التحديات التي تواجه ضمان سلامتها على غرار الشح المائي والتغيرات المناخية.

وتبلغ المساحات الجملية المخصّصة لإنتاج القوارص بولاية بن عروس نحو 1700 هكتار منها 1595 هكتارا مساحات منتجة، يتركز اغلبها بجهتي مرناق والخليدية، وتتوزع على 160 هكتارا مخصصة لأشجار الليمون والذي بلغت مردوديته لهذه السنة حدود 2600 طن والبقية موزعة على غراسات أشجار البرتقال بأنواعه المختلفة، حيث تجاوزت مردوديته أكثر من 21000 طن.