أكد محمد حمودة محامي أسرة شريف الدجوي حفيد السيدة نوال الدجوي، أن التحقيقات التي ستجريها النيابة العامة سوف توضح ملابسات وفاته.

وقال “حمودة” في مداخلة مع برنامج 'كلمة أخيرة' المذاع على قناة 'أون': 'انتحر أم قتل التحقيقات سوف تثبت، الوفاة حدثت منذ ساعات واستعجال البيانات قبل إصدار النيابة العامة بيان غير صحيح، وهذا يكون افتأت على عمل النيابة العامة، أسرة أحمد الدجوي تواصلت معي وكانت منفعلة للغاية، أخوته وزوجته أكدوا أن الرجل ليس مريضا نفسيا'.

وأضاف: 'الرجل كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة دار التربية وليس مديرا للتسويق، الجامعة أصدرت النعي، وهي خصم لا تريد الاعتراف به رئيس مؤسسة، ومن عينه في منصبه، هي الدكتورة نوال قبل أن تصاب بالزهايمر'.

وتابع: 'هم ينكرون السجل التجاري وكل شيء كي يسيئوا إليه، وهو ميت وهذا الكلام مؤسف للغاية ويكفي الاتهام الباطل بأنه وشقيقه من قاما بالسرقة، وهو ما نفته النيابة العامة'.

وواصل: 'وزارة الداخلية تصدر تحريات مبدئية وهناك تحريات نهائية، التحريات المبدئية تصدر من أقول الناس والخصوم ربما هم من قالوا للداخلية هذا الأمر، الدكتور أحمد الدجوي له أبحاث منشورة في أستراليا والولايات المتحدة ويدرس في جامعات بالخارج لا يمكن ان يكون مريضا نفسيا'.

وأكمل: 'شاهدنا في الجرائم كثير من الأمور الغريبة ولا أستطيع أن اقطع هل انتحر أو لا، يمكن أن أقول هذه جريمة أو انتحار والنيابة العامة وتحرياتها سوف تثيت الحقيقة، وإلا لما وجد ضابط ورئيس نيابة ومحامي عام وقاضي، وهذا التدرج يضمن صحة التحقيقات والبحث'.