القاهرة- مباشر: وقّع المجلس التصديري للملابس الجاهزة مذكرة تفاهم مع الجمعية التشيكية لصناعة المنسوجات والملابس والجلود (ATOK)، وذلك ضمن خطة مسبقة للمجلس تستهدف توسيع التعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الدولية من أجل استمرار طفرة الصادرات المصرية من قطاع الملابس الجاهزة.

ووفق بيان من المجلس اليوم الخميس، يأتي ذلك على هامش النسخة التاسعة من معرض Destination Africa 2025.

ويستهدف إن البرتوكولتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية وتوسيع آفاق التعاون الصناعي بين الشركات المصرية ونظيراتها التشيكية العاملة في مجال المنسوجات والملابس.

كما يستهدف توقيع المذكرةتطوير مجالات التجارة الثنائية وزيادة فرص جذب الاستثمارات المشتركة، ودعم إنشاء مشروعات وشراكات صناعية وتسويقية بين الجانبين، بما يعزز القدرة التنافسية لقطاع الملابس في الأسواق الدولية.

وذكر المجلس التصديري للملابس، أن الفترة المقبلة تشهد تعاون مع الجانب التشيكي يستهدف تبادل المعلومات والإحصاءات والدراسات المتعلقة ببيئة الاستثمار والتشريعات السارية والمعلومات التجارية وشروط الدخول إلى الأسواق، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم للشركات المصرية والتشيكية في البحث عن شركاء أعمال مناسبين.

وحسب البيان،سيتعاون التصديري للملابس مع الجمعية التشيكية لصناعة المنسوجات والملابس والجلود (ATOK)، للمشاركة في المعارض والفعاليات المتخصصة المقامة في كل من مصر وجمهورية التشيك، بما يسهم في تعزيز التواجد في أسواق جديدة، إلى جانب وضع وتطوير استراتيجيات مشتركة تهدف إلى تحقيق منفعة متبادلة ودعم نمو الأنشطة التجارية بين البلدين على المستوى الدولي.

واتفق المجلس التصديري للملابس الجاهزة مع الجمعية التشيكية لصناعة المنسوجات والملابس والجلود (ATOK)، على إيجاد مجالات التعاون في تدريب العاملين وتطوير مهاراتهم الفنية من خلال تبادل الدورات التدريبية والبرامج وورش العمل، بالإضافة إلى التعاون في مجالات البحث والتطوير وتكنولوجيا الملابس، وتبادل الدراسات والخبرات بين معاهد الأبحاث في كلا البلدين.

ووفق البيان، كما اتفق الجانبان على عقد اجتماع سنوي على مستوى القيادات التنفيذية لمتابعة تنفيذ برامج التعاون، واستعراض أفضل الممارسات، وتحديد أولويات العمل المشترك خلال المرحلة المقبلة.

وشدد المجلس على أن المذكرة خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز تنافسية قطاع الملابس الجاهزة المصري عالمياً، وفتح مسارات تعاون جديدة تدعم جهود التوسع نحو أسواق أوروبا الوسطى والشرقية، كما يضع المجلس مجموعة من الخطوات الأخرى تستهدف مزيد من التعاون مع الشركاء التجاريين الدوليين.