قال الدكتور أسامة رسلان المتحدث بأسم وزارة الأوقاف، عن رؤية الوزارة في إجراء تعديلات على نظام خطبة يوم الجمعة.

وأعلن الدكتور أسامة رسلان، أن هناك قضايا تشغل بال كل المواطنين مثل قضية الحفاظ على ثروة الماء، مؤكدا أن هذه النوعية من القضايا تكون في الخطبة الأولى خلال صلاة الجمعة.

وأضاف رسلان أن الخطبة الثانية تكون موجهة حسب اهتمامات واحتياجات وتحديات كل محافظة علي حدة، وبالتالي إذا كانت المحافظة تعاني من مشكلة في الهجرة غير الشرعية فيتم الحديث عنها، وإذا كانت هناك محافظات أخرى تشهد حرمانا للأنثى من الميراث فيتم التكلم عنها.

وأكد المتحدث بأسم وزارة الأوقاف، أن الهدف من الفكرة هو الاقتراب من المواطنين والحديث عن همومهم بصورة مباشرة، موضحا إلى أنه الوزارة ليست الوحيدة التي تختار الموضوعات، لكن هناك توأمة مع المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية.

وشدد بأن المركز القومى لديه الكثير من الباحثين والمتخصصين ميدانيين في كل محافظات الجمهورية، وهم يغذون الوزارة بما لديهم من دراسات وبحوث واستطلاعات، ثم تترجمها الوزارة إلى خطة دعوية تأخذ شكل الوعظ.

وأعلنت الوزارة أن موضوع الخطبة الأولى موحد على مستوى الجمهورية، وأن موضوع خطبة الجمعة الثانية يستهدف معالجة مشكلات وقضايا مختلفة حسب كل منطقة حيث تم تنويع موضوعاتها لتناسب المحافظات المستهدفة بها، وذلك على النحو التالي:

وتفاصيل تغيير خطبة الجمعة ابتداءً من 3 يناير 2025، وموضوعه معالجة مشكلات الصيادين والتكيف مع الضغوط الاقتصادية، وهو مقرر في بعض المحافظات منها دمياط والإسكندرية والسويس وبورسعيد ومطروح وجنوب سيناء وشمال سيناء.

وتضمن النموذج الثاني للخطبة الثانية موضوع معالجة قضية الهجرة غير الشرعية للشباب، في بعض المحافظات الآخرى منها: البحيرة والقليوبية والمنوفية وأسيوط والمنيا والفيوم والشرقية وكفر الشيخ والدقهلية والغربية والأقصر.

بينما شمل النموذج الثالث للخطبة الثانية موضوع معالجة قضية الحق في الميراث، وبصفة خاصة حق الأنثى في الميراث، وهو مقرر في باقي المحافظات الآخرى: القاهرة وقنا وسوهاج وأسوان والجيزة وبني سويف والبحر الأحمر والوادي الجديد.