يواجه 10 آلاف مريض بالسرطان في قطاع غزة، خطر الموت وتفاقم أوضاعهم الصحية، مع استمرار اغلاق معبر رفح الحدودي مع مصر، للشهر الرابع على التوالي، وعدم وجود فرصة للعلاج داخل القطاع المنكوب.

متابعات ـ الخبر اليمني:

و في بيان صادر عنها اليوم الخميس، أعلنت وزارة الصحة في غزّة، إنّ '10 آلاف مريض سرطان بحاجة إلى العلاج خارج القطاع، جراء انهيار المنظومة الصحية'.

ويُحرم مرضى وجرحى قطاع غزة من السفر لتلقي العلاج في الخارج منذ احتلال وإغلاق معبر رفح منذ 100 يوم.

ونبّهت وزارة الصحة في تصريحها، إلى أنّ 'الإحتلال يتعمد قتل الأطفال في القطاع ضمن حرب الإبادة الجماعية'.

وأمس الأربعاء، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إنّ 'جيش الإحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق المعبر منذ 100 يوم، الأمر الذي تسبب بوفاة أكثر من 1000 طفل ومريض وجريح'، لافتًا إلى أنّ الكارثة الإنسانية تتعمق في قطاع غزة على كل الأصعدة.

وأوضح المكتب الإعلامي أنّ 'الإحتلال منع سفر 25,000 مريض وجريح لديهم طلبات سفر وتحويلات للعلاج في الخارج منذ إغلاق المعبر'.

وبسبب هذا المنع، توفي أكثر من 1000 طفل ومريض وجريح خلال 100 يوم، والباقون حياتهم مهددة بالموت بسبب سياسة الإحتلال غير الإنسانية وغير الأخلاقية بمنعهم من السفر لتلقي العلاج، وفق الإعلامي الحكومي.

هذا ويواصل جيش الإحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، إذ تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها.