لقي نجار مصرعه، اليوم السبت، متأثرًا بإصابته بطعنة نافذة في البطن، إثر خلافات قديمة، وتجدد مشاجرة اليوم مع 3 شبان بينهم شقيقان، بسبب تعرضهم لابنتيه، فاستشاط غيظا وحاول الدفاع عنهما فتلقى طعنة نافذة إصابته إصابة خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى فلفظ أنفاسه الأخيرة أثناء محاولة إسعافه .

كان اللواء إيهاب عطية ، مساعد وزير الداخلية ، مدير أمن كفرالشيخ ، تلقى إخطارا من اللواء محمد فوزي مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية ، يفيد بتلقيه بلاغا من شرطة النجدة بورود إشارة من مستشفى دسوق العام تفيد بوصول شخص مصاب بطعنة نافذة بالبطن فى مشاجرة، وسرعان ما توفي أثناء محاولة انقاذه.

انتقل على الفور إلى المستشفى رجال مباحث دسوق، وتبين وجود جثة لشخص يدعي 'أحمد .ر إ' ، 50 سنة، نجار، مقيم بشارع الجيش بدائرة قسم دسوق، ومصاب بطعنة نافذة في البطن، وتوفي أثناء محاولة إسعافه.

وبسؤال أسرة المجني عليه، اتهموا كل من ، 'محمد.ش.ش' 18 سنة، وشقيقه 'رحيم' 17 سنة ، و 'إبراهيم.ا.م' 20 سنة، وجميعهم يعملون بائعي أسماك، بالاعتداء عليه داخل منزله باستخدام سلاح أبيض 'سكين' بسبب خلافات سابقة نشبت إثر تعرض اثنين منهم لابنتي المجني عليه في أحد شوارع المدينة و تهديده لهم.

وأشارت التحريات الأولية إلى أن خلافا سابقا وقع بين المجني عليه والمتهمين الثلاثة بسبب تعرضهم لابنتيه، وأن محاولات للصلح قد تمت بجلسة عرفية، إلا أن الخلافات تجددت، إثر وقوع مشادة كلامية بين الطرفين، انتهت باعتداء المتهمين على المجني عليه داخل منزله في حي الكِشلة، حيث طعنه أحدهم بسكين.

ألقى رجال مباحث قسم دسوق القبض على المتهمين، الذين أرشدوا عن السلاح الأبيض المستخدم في الحادث، وتم تحرير محضر بالواقعة لقسم دسوق، و أحيل المتهمون إلى النيابة العامة التى قررت حبسهم على ذمة التحقيقات، فيما جرى إيداع الجثة مشرحة المستشفى، فى انتظار تقرير الطب الشرعي والتصريح بدفنها بعد تشريحها.