قال شارل جبور، مسؤول المكتب الإعلامي لحزب القوات اللبنانية، إن من ربط لبنان أو جبهة جنوب لبنان بغزة هو حزب الله، محملًا حزب الله المسؤولية عن هذه الحرب وعدم وقف إطلاق النار.

وأضاف جبور في تصريحات للدستور: 'لقد خرج ليعلن الحرب من جنوب لبنان بعد يوم واحد من طوفان الأقصى، متحدثًا عن جبهة دعم وربط الساحة اللبنانية بساحة الحرب في غزة'.

ولفت إلى أن المبعوث الأمريكي اموس هوكشتين، عندما كان في لبنان، لإجراء مفاوضات وقف إطلاق النار، كان حزب الله يرفض هذه المفاوضات، واضعًا شرط بوقف إسرائيل لإطلاق النار في غزة، مردفًا: 'ولكن بعد اغتيال إسرائيل لأمين عام الحزب، وقيامها بعمليات واسعة في لبنان، وافق حزب الله على وقف إطلاق النار، وعلى فصل جبهة لبنان عن غزة، هذا يعني أنه وافق على وقف إطلاق النار بمعزل عن جماهيره'.

وأردف: 'لو كان قد وافق في وقت سابق، لكان قد وفر على نفسه وعلى اللبنانيين هذه الحروب التي ورط لبنان فيها'.

وأكد من جانبه على ضرورة فصل جبهة لبنان عن جبهة غزة في المفاوضات لكي يتم التوصل لقرار وقف اطلاق النار، معتبرًا ان بالرغم من ذلك فأن الامور خرجت عن السيطرة في لبنان.

من ناحية أخرى أفادت مصادر مطلعة ان ما نشر عن موافقة 'حزب الله' على فصل الجبهات غير صحيح، اذ ان الموقف الرسمي للحزب لا يزال هو ذاته الذي اعلنه نائب الامين العام الشيخ نعيم قاسم، بحسب تقارير لبنانية.

وتشير المصادر بحسب المواقع اللبنانية 'الى ان الحزب يعتبر ان وقف اطلاق النار هو المنطلق الاساسي للتفاوض ولن يحصل اي تفاوض قبل وقف النار في غزة ولبنان، وهذا دليل على موقف الحزب الاساسي'.

وكان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، بيانا يؤكد أن ما أوردته إحدى المحطات الإعلامية منسوبًا للرئيس نبيه بري عن المفاوضات هو غير دقيق.

وكانت قناة ال بي سي اللبنانية نقلت عن مصدر دبلوماسي ان بري أبلغ القطريين والمصريين بموافقة حزب الله على فصل الجبهات وقبول القرار 1701 بشرط أن يكون جزءًا من سلة متكاملة وبالتالي كان الملف اللبناني حاضرًا في الجولة التفاوضية'.